عرب لندن

تواصل شرطة مانشستر الكبرى دعوتها للحصول على معلومات بشأن جريمة قتل مروعة راح ضحيتها فتاة مراهقة قبل 40 عامًا، مقدمة مكافأة قدرها 50 ألف جنيه إسترليني لمن يساعد في تحديد هوية الجاني.

وتم العثور على جثة ليزا هيسيون، التي كانت تبلغ من العمر 14 عامًا، في زقاق قريب من منزلها في لي، مانشستر الكبرى، وذلك في ليلة 8 ديسمبر 1984. وكانت الفتاة قد تعرضت لاعتداء جنسي قبل أن يتم خنقها بطريقة مروعة.

وذكرت الشرطة أن والدة ليزا، كريستين، التي توفيت في عام 2016، أبلغت عن اختفاء ابنتها في الساعة 10:45 مساءً، عندما لم تعد إلى المنزل في الوقت المتوقع عند الساعة 10:30 مساءً. وقال مارتن بوتوملي، رئيس وحدة القضايا العالقة في الشرطة، إن كريستين ماتت دون أن تعرف هوية قاتل ابنتها، مضيفًا: "ليزا لم تحصل على فرصة لتكبر، ووالدتها لم تحصل على العدالة".

وأوضح بوتوملي أن الشرطة تمتلك عينة من الحمض النووي مرتبطة بالجريمة، لكنها لم تتطابق مع أي شخص حتى الآن، مشيرًا إلى أن القضية خضعت لمراجعات متعددة على مدار العقود الأربعة الماضية، تضمنت استخدام أحدث تقنيات الطب الشرعي.

وأضاف: "ما زلنا ندعو الجمهور لتقديم أي معلومات قد تساعد في إدانة القاتل، وهناك مكافأة مالية كبيرة تُمنح لمن يقدم معلومة تؤدي إلى تحديد هوية الجاني وإدانته".

وفي تلك الليلة المأساوية، كانت ليزا، التي كانت تمارس الجري والجمباز، بصحبة صديقها في منزل أحد الأصدقاء قبل أن تغادر بمفردها في الساعة 10:15 مساءً. وكان من المفترض أن تستغرق رحلتها إلى منزلها حوالي 15 دقيقة، لكنها لم تصل أبدًا.

وفي نفس الليلة، عُثر على جثتها في زقاق قريب من شارع راجبي، على بُعد 200 ياردة فقط من منزلها في شارع بونيويل.

وكررت الشرطة ندائها عبر وسائل الإعلام والبرامج المتخصصة مثل Crimewatch، داعيةً أي شخص يمتلك معلومات عن الجريمة للإدلاء بها فورًا، وأكدت أن الوقت لم يمحُ الأمل في تحقيق العدالة لليزا وعائلتها.

 

السابق رجل ينتصر على شركة مواقف سيارات بعد خلاف على غرامة 255 جنيهًا إسترلينيًا
التالي جهات حقوقية تحذر من تأثير فوضى التأشيرات الإلكترونية على دخول المقيمين إلى بريطانيا