عرب لندن
تم تأكيد حالة إصابة بمرض جنون البقر (BSE)، المعروف بالإلتهاب الدماغي الإسفنجي العفني، لدى بقرة في مزرعة بمنطقة دامفريس وغالوواي في اسكتلندا.
وقالت الحكومة الاسكتلندية إنه تم فرض قيود وقائية على حركة الحيوانات في المزرعة المتأثرة، بما في ذلك تلك التي كانت على اتصال بالحالة المصابة.
جدير بالذكر أن المرض لا يشكل خطرًا على الصحة العامة، ولم تدخل البقرة المصابة في سلسلة الغذاء البشري.
وبحسب صحيفة الإندبندنت "The Independent" أوضحت السلطات أن الحالة تم اكتشافها نتيجة المراقبة الروتينية والمكثفة لمرض (BSE)، مؤكدة أن التدابير الصارمة للتحكم في المرض مطبقة.
كما تجري التحقيقات لتحديد مصدر المرض، وهو ما يُعتبر إجراءً قياسيًا في حالة تأكيد الإصابة.
ومن جهته، قال وزير الزراعة الاسكتلندي جيم فيرلي: "بعد تأكيد حالة إصابة بمرض جنون البقر غير في دومفريز وجالواي، اتخذت الحكومة الاسكتلندية والوكالات الأخرى إجراءات سريعة وقوية لحماية قطاع الزراعة".
وأضاف: "إن حقيقة أننا حددنا هذه الحالة المعزولة بهذه السرعة هي دليل على أن نظام المراقبة لدينا للكشف عن هذا النوع من الأمراض يعمل بشكل فعال. أود أن أشكر مالك الحيوان على اجتهاده.
لقد سمح لنا إجراءه الحاسم بتحديد وعزل الحالة بسرعة مما قلل من تأثيرها على الصناعة الأوسع نطاقًا. تتم مراقبة المرض بعناية في المملكة المتحدة، حيث يتم اختبار جميع الأبقار التي تموت فوق سن الأربع سنوات في المزارع بشكل روتيني للكشف عن المرض".
بدوره، أكد إيان مكوات، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة معايير الغذاء في اسكتلندا مواصلة العمل مع الحكومة والوكالات الأخرى لضمان سلامة المستهلكين، حيث تظل تدابير الحماية سارية في المسالخ.