عرب لندن
رفع متظاهرون مؤيدون لفلسطين لافتة ضخمة مناهضة لإسرائيل خارج البرلمان البريطاني اليوم الأربعاء.
وخلال الاحتجاج الذي نظمته مجموعة الحملة السياسية “Led by Donkeys” عُرضت لافتة بمساحة 40 × 40 متراً، كتب عليها: "نعم إنها إبادة جماعية"، في ساحة البرلمان.
يأتي هذا بعد سلسلة من الاحتجاجات التي نظمها المتظاهرون المؤيدون لفلسطين اعتراضاً على حرب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ أكثر من عام، والمطالبة بوقف تزويد الحكومة البريطانية لإسرائيل بالأسلحة.
وفي بيان تزامن مع الاحتجاج، قال البروفيسور آموس جولدبرج، المؤرخ الإسرائيلي: "نعم، إنها إبادة جماعية. وبمجرد التوصل إلى هذا الاستنتاج، لا يمكنك أن تظل صامتًا".
وأضاف فيه: "تؤكد اتفاقية الأمم المتحدة للإبادة الجماعية صراحةً أن الإبادة الجماعية هي فعل تدمير متعمد لمجموعة بالكامل أو جزئيًا. هذه هي الكلمات. ولكن لا بد من وجود نية واضحة". مشيرا إلى إن الحكومة الإسرائيلية والجيش ووسائل الإعلام أظهرت مؤشرات واضحة على نية تدمير غزة.
وبحسب صحيفة التلغراف "The Telegraph" تجمع متظاهرون مضادون من منظمة بالقرب من ميدان بيكاديللي في وسط لندن على طول مسار المظاهرة الوطنية من أجل فلسطين وعلمت الشرطة على الفصل بين الجانبين بينما كانت المسيرة تتجه نحو وايتهول.