عرب لندن

تعهدت نائبة رئيس الوزراء البريطانية، أنجيلا راينر، بإصلاح الكسوة الخطرة لجميع المباني الشاهقة في المخططات الممولة من الحكومة في إنجلترا بحلول نهاية عام 2029.

وفي انتقاد لسرعة الإصلاح، بعد مرور أكثر من سبع سنوات من حريق برج غرينفل الذي أسفر عن مقتل 72 شخصًا، أعلنت راينر عن خطة تسريع يوم الاثنين للمباني التي يبلغ ارتفاعها 18 مترًا أو أكثر.

وأضافت أنه بحلول نهاية 2029، يجب أن يتم إصلاح أو تحديد تاريخ الانتهاء من الأعمال الإصلاحية لجميع المباني التي يزيد ارتفاعها عن 11 مترًا والتي تحتوي على كسوة خارجية غير آمنة، وإلا سيواجه الملاك غرامات مالية كبيرة.

وبحسب صحيفة الغارديان “The Guardain” زعم الوزراء أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحديد تاريخ محدد لجعل المباني آمنة. ولكن تحالف حملة "إنهاء فضيحة الكسوة" قال إن هذا لم يكن التغيير الذي كان يأمله، والذي تعهدت به الحكومة أثناء وجودها في المعارضة.

ويأتي الإعلان عن الخطة في أعقاب رسائل أرسلتها راينر إلى المنظمات المسؤولة عن إصلاح المباني السكنية ذات الكسوة غير الآمنة لتحديد مواعيد نهائية جديدة لبدء الأعمال وإخبارهم أنه يجب عليهم التصرف الآن أو مواجهة العواقب.

كما قالت الحكومة إنها كانت تتواصل مع رؤساء البلديات ووكالات إنفاذ القانون المحلية والمطورين منذ يوليو لمعالجة الوتيرة البطيئة غير المقبولة للإصلاح.

وبالإضافة إلى تحديد جميع المباني غير الآمنة ــ تأمل الحكومة أن تكون قد راجعت أكثر من 95% من المباني التي يبلغ ارتفاعها 11 متراً فأكثر بحلول نهاية العام المقبل ــ وإصلاحها بشكل أسرع، والهدف الرئيسي الآخر لخطة العمل المشتركة هو حماية السكان من العبء المالي لإصلاح المباني.

وسيضاعف المطورون المعدل الذي يصلحون به المباني التي يتحملون مسؤوليتها بموجب الخطة، والتي ستدعمها الاستثمارات في إنفاذ القانون حتى يتسنى للمجالس وسلطات الإطفاء والإنقاذ وهيئة تنظيم سلامة المباني أن تتولى معالجة مئات الحالات سنوياً.

السابق استطلاع: "66% من ضباط الشرطة البريطانية يعتقدون أنه تم إلغاء تجريم القنب"
التالي تحليل: "أكثر من 30 نائبا صوتوا لصالح الموت الرحيم قد يغيرون آراءهم في وقت لاحق"