عرب لندن
اقتحم لصان قصر وندسور بعد تجاوزهما الحواجز الأمنية ووصلوا إلى محيط قصر أديليد كوتيج الذي يقيم فيه الأمير ويليام وعائلته.
وقد تسلق اللصان سورًا بارتفاع 6 أقدام ليلاً، واستخدما شاحنة مسروقة لتحطيم بوابة في الأراضي الملكية قبل أن يسرقوا شاحنة ودراجة رباعية، من مزرعة "Shaw Farm"، وهي المزرعة العاملة الموجودة بداخل القلعة.
وبحسب ما أفادت الشرطة، كان من المفهوم أن الأمير وليام وكيت كانا نائمين في كوخ أديلايد مع أطفالهما جورج البالغ من العمر 11 عامًا، وشارلوت البالغة من العمر 9 سنوات، ولويس البالغ من العمر 6 سنوات.
وأكد متحدث باسم شرطة وادي التايمز الليلة الماضية: "لقد تلقينا تقريرًا عن سرقة عقار على أرض Crown Estate بالقرب من الطريق A308 في وندسور في حوالي الساعة 11.45 مساءً يوم الأحد الموافق 13 أكتوبر، ولم يجري إلقاء القبض على أحد حتى هذه اللحظة وما زال التحقيق جاريًا»، وقد رفض متحدث باسم أمير وأميرة ويلز التعليق.
البوابة المحطمة تبعد دقائق فقط عن الكوخ، وغالبًا ما يُشاهد العائلة وهي تستخدمها لأنها أقرب مخرج إلى منزلهم.
كان الملك تشارلز في اسكتلندا خلال الهجوم، ويُعتقد أن الملكة كانت في منتجع صحي في الهند قبل جولة الزوجين في أستراليا وساموا.
وجاءت تلك الأنباء، بعد أن كشفت صحيفة "الصن" أنّ رجال الشرطة المسلحين كان قد جرى إبعادهم من المدخلين العامين الرئيسيين لقلعة وندسور، وجرى تقليص عدد حراس الأمن عند المدخلين الرئيسيين للمقر الملكي بسبب نقص الموظفين المؤهلين وكذلك الرغبة في طمأنة السياح الخائفين من منظر رجال الشرطة المسلحين، في حين يُعتقد أنّهم لا يزالون يقومون بدوريات في الأراضي.