عرب لندن 

حاصر نشطاء مؤيدون لفلسطين عدة فروع لبنك (باركليز) يوم السبت، وذلك احتجاجًا على الروابط المالية للمؤسسة مع إسرائيل.

ودعا المحتجون العملاء إلى إغلاق حساباتهم كوسيلة لإظهار معارضتهم استثمار البنك في شركات أسلحة تصدر الأسلحة للجيش الإسرائيلي لتنفيذ الإبادة في غزة.  

وأغلق أحد أفرع البنك في برايتون أبوابه، بعد قيام العشرات من النشطاء بحصار المدخل، وعلقوا يافطة كتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل". 

كما تجمع حوالي اثني عشر ناشطًا أمام فرع (باركليز) في منطقة برينت شمال غرب لندن، حيث وقفوا في المدخل حاملين لافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"أوقفوا تسليح إسرائيل"، وشهدت مدن مثل غلاسكو وليدز وأوكسفورد وكوفنتري احتجاجات مشابهة.

وبات بنك (باركليز) هدفا أساسيا للنشطاء المؤيدين لفلسطين منذ بدء العدوان على غزة يوم 7 أكتوبر 2023، مع دعوات لتكرار مقاطعة البنك التي نظمتها بعض الجماعات خلال فترة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

وقالت حملة التضامن مع فلسطين، التي نظمت الاحتجاجات: "يقدم بنك (باركليز) التمويل للهجوم الإبادي على الفلسطينيين من خلال روابطه المالية الكبيرة مع شركات الأسلحة التي تبيع الأسلحة لإسرائيل."

وأضافت الحملة: "أظهرت أبحاثنا أن بنك (باركليز) يستثمر أكثر من 2 مليار جنيه إسترليني ويوفر خدمات مالية بقيمة 6.1 مليار جنيه إسترليني لشركات تساهم في تسليح إسرائيل."

 وكان بنك (باركليز) قد دافع سابقًا عن تقديم خدماته المصرفية لشركات في صناعة الدفاع والأسلحة.

وقال متحدث باسم البنك: "بنك (باركليز) ملتزم باحترام حقوق الإنسان كما هو معرف في الميثاق الدولي لحقوق الإنسان ويأخذ في اعتباره المعايير والإطارات الدولية المقبولة لحقوق الإنسان."

وأضاف المتحدث: "لدينا بيان منشور حول الدفاع والأمن يحدد مواقفنا السياسية ويُنظم أي أنشطة تجارية في قطاع الدفاع والأمن، بما في ذلك فرض قيود على بعض الأنشطة التمويلية واشتراط إجراء العناية الواجبة على العملاء في هذا القطاع."

وتابع: "وبصفتنا بنكًا شاملًا، يقدم بنك (باركليز) مجموعة من خدمات العملاء فيما يتعلق بأسهم الشركات المدرجة في البورصة، بما في ذلك الشركات في قطاع الدفاع والأمن."

 

التالي وجبات الطعام غير الصحية تكلف المملكة المتحدة حوالي 268 مليار جنيه إسترليني سنويًا