الأمير هاري يواصل الدعوى القضائية ضد مجموعة مردوخ الإعلامية

عرب لندن

يواصل دوق ساسكس دعواه القضائية ضد مؤسسة (إن جي إن) الناشرة لصحيفة "الصن" البريطانية بشأن مزاعم تتعلق بجمع معلومات غير قانونية عنه، وذلك بعد أن سمح له القاضي باستخدام المزيد من رسائل البريد الإلكتروني بين المسؤولين التنفيذيين في الصحيفة وأعضاء طاقم القصر في دعواه القانونية.

وقال محاميه، ديفيد شيربورن، إن الأمير هاري "هو أحد المدعين الذين لا تزال قضاياهم مستمرة" ضد المجموعة الإعلامية التابعة لقطب الإعلام روبرت مردوخ، إلى جانب توم واتسون، نائب حزب العمال السابق.

وأُبلغت المحكمة أنه تم تسوية 39 قضية منذ الجلسة السابقة في يوليو الماضي، ومن المتوقع أن تحال القضيتان إلى المحاكمة في يناير.

ويزعم الأمير هاري أنه كان مستهدفًا من قبل صحفيين ومحققين خاصين يعملون لصالح (إن جي إن) التي كانت قد نشرت صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" التي توقفت عن الصدور  فيما تنفي المجموعة حدوث أي نشاط غير قانوني في صحيفة الصن.

حضر اللورد واتسون الجلسة، لكن الأمير هاري لم يكن حاضراً.

وفي حكم يوم الجمعة، استشهد القاضي بوثائق قدمها مؤخرًا محامو هاري، والتي قالت إن هاري سيجادل في المحاكمة بأن والده تصرف لثنيه عن مقاضاة (إن جي إن) ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة ما بين ستة وثمانية أسابيع.

فيما قال متحدث باسم (إن جي إن) : "في عام 2011 نشرنا اعتذارًا لضحايا اعتراض البريد الصوتي من قبل "News of the World". التزمت الشركة علنًا بدفع تعويضات مالية ومنذ ذلك الحين دفعت تسويات لأولئك الذين لديهم مطالبات مناسبة".

وأضاف: "في بعض الحالات المتنازع عليها، كان من المنطقي تجاريًا التوصل إلى اتفاق تسوية قبل المحاكمة للتوصل إلى حل لهذه المسألة. مع وصولنا إلى نهاية التقاضي، تضع (إن جي إن) خطا للمسائل المتنازع عليها.

لقد استمرت الإجراءات المدنية لأكثر من عقد من الزمان وتتعامل مع أحداث وقعت قبل 13 إلى 28 عامًا. ومن الممارسات الشائعة، بل والمشجعة في التقاضي، السعي إلى تسوية المطالبات خارج المحكمة حيث يتفق الطرفان دون تكلفة المحاكمة".