عرب لندن

أظهرت أرقام جديدة ارتفاعًا بنسبة 50٪ في عدد ضباط الشرطة المفصولين والممنوعين من العودة إلى العمل في إنجلترا وويلز بسبب سوء السلوك.

وفُصل ما يقرب من 600 ضابط من الخدمة في الأشهر الاثني عشر التي سبقت شهر مارس من هذا العام، ارتفاعًا من ما يقرب من 400 في العام السابق، وفقًا لكلية الشرطة.

وكان عدم الأمانة هو السبب الأكثر شيوعًا للطرد من قوة الشرطة، يليه الجرائم الجنسية أو سوء السلوك والسلوك التمييزي، وفقما ذكرت بي بي سي “BBC”.

كما عُوقبت مجموعات من الضباط بسبب تبادل رسائل مسيئة للغاية عبر تطبيق "واتساب"، بينما تم فصل 18 ضابطًا بسبب امتلاك صور غير لائقة للأطفال، و33 ضابطًا بسبب إساءة استخدام منصبهم لغرض جنسي.

إلى ذلك، بلغ إن عدد الضباط الذين تم فصلهم - 593 - وهو  أقل من 0.5٪ من إجمالي القوة العاملة التي تزيد عن 147000 في جميع أنحاء إنجلترا وويلز.

وكان معظم الذين فقدوا وظائفهم من رجال الشرطة، وكان أكثر من ثلاثة أرباع الضباط والأفراد الذين تم فصلهم من الذكور.

بهذا الصدد قال مجلس رؤساء الشرطة الوطني، إنه ملتزم بالتخلص من الضباط غير المناسبين لخدمة الجمهور.

وبدوره، قال مساعد رئيس الشرطة توم هاردينج، مدير المعايير التشغيلية في كلية الشرطة، "تظهر هذه الأرقام أنه لا يوجد مكان للاختباء للأشخاص الذين يفشلون في تلبية المعايير العالية المحددة في جميع أنحاء قوات الشرطة لدينا".

وأضاف: "ستواصل الخدمة العمل لضمان اجتذاب الأشخاص المناسبين إلى الشرطة، وضمان عدم وجود أولئك الذين يفشلون في تلبية هذه المعايير العالية في الشرطة في المستقبل".

ومن جهته، أكد رئيس الشرطة كريج جيلدفورد، ورئيس الشكاوى في مجلس رؤساء الشرطة الوطنية، على أهمية جلسات الاستماع التأديبية.

وقال: "توفر إجراءات سوء السلوك عملية منظمة ومتوازنة وشفافة للحفاظ على ثقة الجمهور في الشرطة وضمان عمل قوتنا العاملة وفقًا للمعايير العالية من النزاهة التي تستحقها مجتمعاتنا".

 

السابق عاهل الأردن ورئيس الوزراء البريطاني يدعوان للعمل من أجل التهدئة وتعزيز الاستجابة الإنسانية بغزة
التالي مشروع قانون الموت الرحيم سينشر مبكرًا وسط مخاوف من ضيق الوقت لدراسته قبل التصويت