عرب لندن
وجه للناشط اليميني المتطرف، تومي روبنسون، تهمة تتعلق بالإرهاب بعد رفضه السماح للشرطة بالوصول إلى هاتفه المحمول واحجتز من قبل قوات الشرطة.
ويأتي ذلك بعد اعتقال روبنسون في ميناء في كينت في يوليو، عندما اتُهم بعرقلة عمل سلطات مكافحة الإرهاب للشرطة.
وفي وقت اعتقاله، قالت شرطة كينت إن رجلاً يبلغ من العمر 41 عامًا احتجزه ضباط بموجب المادة السابعة من قانون الإرهاب لعام 2000 في نفق القنال في فولكستون.
بموجب المادة السابعة، يُسمح للشرطة بإيقاف أي شخص يمر عبر ميناء بريطاني "لتحديد ما إذا كان قد يكون متورطًا أو معنيًا بارتكاب أو التحضير أو التحريض على أعمال إرهابية".
يمكن بموجبه احتجاز الشخص الموقوف لمدة تصل إلى ست ساعات، ويكون ملزمًا قانونيًا بالإجابة على الأسئلة، ويجب عليه تقديم كلمة المرور أو رقم التعريف الشخصي للأجهزة الإلكترونية، أو يُعتبر قد ارتكب جريمة إذا رفض.
إلى ذلك، أُقيمت ضد روبنسون تهمة واحدة بالفشل في تقديم رقم التعريف الشخصي لهاتفه المحمول بموجب المادة السابعة من قانون الإرهاب لعام 2000، بحسب ما أفادت الشرطة، وتم الإفراج عنه بكفالة للمثول أمام محكمة وستمنستر الابتدائية في 13 نوفمبر.
ولكن على الرغم من أن شرطة كينت قالت إن روبنسون أُفرج عنه بكفالة فيما يتعلق بتهمة الإرهاب، إلا أن القوة أكدت لاحقًا أنه تم احتجازه بسبب قضية "ازدراء أوامر المحكمة" السابقة في المحكمة العليا، والتي من المقرر أن أن لخضع لجلسة استماع بشأنها يوم الاثنين.
ومن المقرر أن يمثل روبنسون في محكمة وولويتش العليا يوم الاثنين لجلسة استماع تستمر يومين بشأن اتهام ازدراء الأوامر المزعوم، وفقما ذكرت التلغراف “The Telegrpah”.
ومن المتوقع أن ينظم مؤيدوه مظاهرة يوم السبت، والتي من المتوقع أن تواجه احتجاجًا مضادًا نظمته مجموعة "Stand Up to Racism". ذلك وسط تواجد كثيف لشرطة العاصمة وشرطة النقل البريطانية ضباط من قوات أخرى لضمان فصل المجموعتين.