عرب لندن 

من المتوقع أن تصل أول عاصفة يطلق عليها اسم لهذا الموسم (آشلى) إلى المملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، مصحوبة بـ "رياح شديدة" وأمطار غزيرة قد تؤدي إلى فيضانات واسعة النطاق، وفقا لتوقعات مكتب الأرصاد الجوية البريطاني. 

وتشير التوقعات إلى أن جبهتين من الطقس العاصف قادمتان من المحيط الأطلسي، حيث من المتوقع أن تأتي الأولى مساء الجمعة محملة بأمطار غزيرة قد تزيد من تفاقم مخاطر الفيضانات الحالية.

أما الجبهة الثانية، (آشلي) فستجلب معها رياحاً جنوبية قوية تصل سرعتها إلى 80 ميلاً في الساعة يوم الأحد.

واستيقظت مناطق عديدة في جنوب إنجلترا والوسط على ضباب كثيف اليوم الجمعة، مما أدى إلى تأخيرات في حركة المرور على الطرق ووسائل النقل العامة.

تم إصدار تحذيرات مسبقة بشأن الفيضانات بعد هطول أمطار غزيرة يوم الخميس.

وتم إطلاق ما يقرب من 50 تنبيهاً للفيضانات في جميع أنحاء البلاد، حيث تم تحديد المناطق التي من المتوقع أن تفيض فيها الأنهار والسواحل.

وتشمل تلك المناطق المترقب تعرضها لخطر الفيضانات شمال إنجلترا وطول الحدود بين ويلز وإنجلترا، مع تركيز كبير من التنبيهات في مقاطعتي ووسترشاير وغلوسترشاير.

كما أطلق أكثر من 150 تحذيرًا من الفيضانات في جميع أنحاء البلاد، والتي تشمل امتدادات نهر التايمز من لندن وصولاً إلى ويلتشير، بالإضافة إلى حوالي 30 موقعًا على طول الساحل الجنوبي والشرقي لإنجلترا.

ونظرًا لتشبع التربة بالمياه في هذه المناطق، من المتوقع أن يزيد هطول أمطار الليلة من خطر الفيضانات.

وقالت هيئة الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة ستكون "معتدلة إلى حد ما رغم الرياح والأمطار"، حيث ستتراوح درجات الحرارة في منتصف العَشرَينات يوم الجمعة.

في السياق ذاته، سيشهد يوم السبت فترة استقرار جوي لمعظم المناطق، مع توقع سقوط بعض الزخات التي ستقطع الفترات المشمسة، إضافة إلى هبوب رياح أخف وطأة "في جميع المناطق"، بحسب ما أضافه خبراء الأرصاد.

ومن المتوقع أن يتجدد عدم الاستقرار الجوي الأحد مع تحوله إلى "ماطر وعاصف مع هبوب رياح قوية أو شديدة القوة" حيث تصل العاصفة آشلي إلى اليابسة في وقت مبكر من الصباح وتتجه تدريجياً نحو الشرق.

ومن المتوقع أن يكون تأثير الرياح أكثر شدة في اسكتلندا وشمال غرب إنجلترا وشمال غرب ويلز وأيرلندا الشمالية، حيث تم إصدار تحذير باللون الأصفر بشأن الرياح يوم الأحد.

التالي وزارة الداخلية توظف 200 شخصا لتصفية التراكم الكبير في قضايا العبودية الحديثة في بريطانيا