عرب لندن
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تأجيل إطلاق نظام الدخول والخروج (EES) والذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر.
وقالت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، إيلفا يوهانسون، إن خطة الحدود لمنطقة شنغن، التي تتطلب من "رعايا الدول الثالثة" – بما في ذلك الزوار البريطانيين – تقديم بصمات الأصابع والبيانات البيومترية للوجه عند الدخول، ستُطبق في جميع نقاط الحدود من القطب الشمالي إلى بحر إيجة.
وجاء قرار التأجيل بعد تصريح لها أن بعض دول الأعضاء، مثل فرنسا وألمانيا وهولندا لم تكن جاهزة لتطبيق النظام في الموعد المحدد. وأضافت جوهانسون أن الموعد السابق لم يعد على الطاولة وأنه لا يوجد جدول زمني جديد حتى الآن لتطبيق النظام.
لكن في ضربة جديدة لمشروع الحدود الرقمية المتعثر، من المتوقع أن يبدأ البرنامج التجريبي في عام 2025 مع إمكانية إلغاء طلب بصمات الأصابع، استنادا إلى تعديلات في صياغة المفوضية الأوروبية.
وبحسب ما نقلته صحيفة الإندبندنت "The Independent" ذكر ملخص إجراءات مجلس الشؤون الداخلية والعدالة في الاتحاد الأوروبي في 10 أكتوبر: “لضمان انتقال سلس، عرضت المفوضية خططًا لتنفيذ نظام EES بشكل تدريجي”.
ومن المتوقع الآن أن يبدأ برنامج تجريبي، ربما يشمل بعض المطارات المتوسطة الحجم، والموانئ، والحدود البرية، في وقت ما من عام 2025 – وربما في خريف ذلك العام. لكن هناك حاجة إلى تشريع جديد مع تنفيذ النظام في كل مكان من اليوم الأول.
في السياق، قال أحد كبار مصادر صناعة السفر في بريطانيا لـ "الإندبندنت": "من المؤكد تقريبًا أنه لن يكون هناك أي فرصة لإحداث تأثير كبير على المسافرين البريطانيين إلا في عام 2025".
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن النظام قد تم تخفيفه كما تم تعديل الصياغة بشكل طفيف لتشير إلى أن بصمات الأصابع والبيانات البيومترية للوجه هما بديلان بدلاً من كونهما إلزاميين معًا.
وأعلنت المفوضية إن الخطة الآن تمشل "مسح بصمات الأصابع أو التقاط صورة لأولئك الذين يعبرون الحدود لأول مرة". فيما كانت الخطة في السابق هي طلب بصمات الأصابع والقياسات الحيوية للوجه من كل مسافر.