عرب لندن 

تصدر جيمس كليفرلي سباق زعامة حزب المحافظين بعد الجولة الثالثة من تصويت أعضاء البرلمان، حيث حصل على 39 صوتًا من أصل 120، متفوقًا على روبرت جينريك الذي حصل على 30 صوتًا وكيمي بادينوك التي حصدت 29 صوتًا. بينما جاء توم توغندهات في المركز الرابع بـ20 صوتًا، مما أدى إلى استبعاده من السباق.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان “The Guardian” كان كليفرلي قد جاء في المركز الرابع في الجولة السابقة بالتساوي مع توجندهات، حيث حصل كلاهما على 21 صوتًا. 

ومع هذه الزيادة الكبيرة في الدعم، بات من شبه المؤكد أن كليفرلي سيصل إلى الجولة النهائية في تصويت النواب اليوم الأربعاء، حيث سيختار أعضاء الحزب الفائز النهائي في اقتراع سيعلن نتائجه في 2 نوفمبر.

ومن جانبه، كان جينريك قد تصدر الجولتين السابقتين من التصويت، ويعتبره الكثيرون المرشح الأوفر حظًا للوصول إلى الجولة النهائية. لكن بعد مؤتمر المحافظين الأخير الذي لم يكن بمستوى التوقعات، حيث تراجع دعمه بين النواب من 33 إلى 31 صوتًا.

ورغم ذلك، أعرب مصدر في حملته عن ثقته قائلاً: "جينريك لا يزال في وضع مثالي للوصول إلى الجولة النهائية"، مشيرًا إلى دعمه من نواب يمينيين ووسطيين في الحزب.

واستغلت وزيرة الدولة لوزارة الأعمال والتجارة في حكومة الظل كيمي بادنوك، هذا التراجع في حملة جينريك، حيث صرح متحدث باسمها: "هناك ثلاثة مرشحين متبقين، اثنان يكتسبان الدعم وواحد يتراجع. على يمين الحزب الالتفاف حول كيمي". 

وتحاول بادينوك تعزيز موقعها استنادًا إلى استطلاعات الرأي التي تشير إلى أنها المفضلة لدى أعضاء الحزب، رغم تقلص هذا التفوق في الآونة الأخيرة.

وفي تغريدة بعد إعلان النتائج، شكر كليفرلي زملاءه على دعمهم قائلاً: "لم ينته العمل بعد. أنا متحمس لمواصلة نشر رسالتنا الإيجابية عن حزب المحافظين. "فيما عبر توجندهات، الذي اُسْتُبْعِد، عن امتنانه لمؤيديه قائلاً: “حملتنا انتهت لكن التزامنا تجاه بلادنا مستمر.”

ويرى المحللون أن كليفرلي قد يستفيد من الأصوات التي كان يدعمها توجندهات باعتباره المرشح الوسطي الوحيد المتبقي، ويعتقد البعض أنه قد يختار دعم جينريك، الذي يعتبره البعض منافسًا أسهل من بادينوك في التصويت النهائي. ولكن هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر، ومن المرجح أن يفضل كليفرلي تقديم نفسه كخيار واضح لدى النواب.

واكتسبت حملة كليفرلي زخمًا كبيرًا خلال مؤتمر المحافظين في برمنغهام، حيث اعتُبر أداؤه الأفضل في جلسات النقاش وخطاباته أمام الأعضاء. كما حصل على دعم إضافي من وزير الظل للعمل والمعاشات ميل سترايد، الذي اُسْتُبْعِد في الجولة السابقة.

 

 

 

 

 

 

 

السابق أكثر من 9 ملايين بريطاني مهددون بالاعتماد على بنوك الطعام نتيجة الفقر والجوع
التالي بعد عام من الحرب على غزة: ستارمر يهاجم إيران ويتعهد بعدم وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل