عرب لندن
كشف كتاب أن اللورد علي عمل مع سو غراي، كبيرة موظفي رئيس الوزراء، على جدول الإعلانات لأول 100 يوم لحزب العمال في السلطة.
ووفقًا لكتاب “Landslide” ساعد المتبرع المثير للجدل أيضًا في تصميم أوصاف الوظائف للمستشارين الخاصين للسير كير ستارمر في داونينغ ستريت.
كما رافق غراي إلى اجتماعات مهمة مع موظفي الخدمة المدنية في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة، حيث تمت مناقشة برنامج حزب العمال للحكومة. مما يؤكد على نفوذ اللورد علي الذي قدم تبرعات بآلاف الجنيهات الاسترلينية لرئيس الوزراء.
وبعد الانتخابات، حصل أيضًا على تصريح دخول إلى داونينغ ستريت، مما أثار اتهامات بدفع المال مقابل الوصول.
إلى ذلك يزعم كتاب "Landslide" الذي كتبه تيم روس وراشيل ويرماوث، أن كبار المسؤولين في مجلس الوزراء والخدمة المدنية شعروا بالفزع لأن غراي لم تبذل المزيد من الجهد لإعداد فريق السير كير للسلطة.
وكتبوا أن غراي استعانت باللورد علي للمساعدة في الاستعدادات للسلطة. وشمل ذلك العمل على تصميم كل من الشبكة الرسمية للإعلانات والأحداث لأول 100 يوم في السلطة. ويقال أيضًا إنه ساعد في تصميم الهيكل التنظيمي لفريق السير كير من المستشارين الخاصين داخل داونينغ ستريت.
كذلك ذكر الكتاب أنه قبل الانتخابات، رافق اللورد علي غراي إلى "محادثات الوصول"، حيث يخطر وزراء الظل المسؤولين الحكوميين بأولوياتهم.
ويزعم الكتاب أنه عندما تم الدعوة للانتخابات، كان فريق سير كير "مفاجئاً بتوقيتها"، واضطروا إلى تسريع المحادثات مع الموظفين الحكوميين، وفقاً لما ذكره شخص مطلع على القضية. وأكد أحد الوزراء الحاليين في الحكومة: "لقد سرعنا الوتيرة، كان علينا التحرك بسرعة".
وكانت غراي من بين كبار مسؤولي الحزب الذين كانوا الأكثر تردداً في السماح للوزراء بالمشاركة في محادثات الوصول الشاملة. فيما اعترف وزير كبير آخر بأن محادثات الوصول الخاصة بهم لم تتجاوز محادثة واحدة استغرقت 30 دقيقة مع موظف حكومي كبير.