عرب لندن

دعا رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، إلى إجراء استفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، مشيرا إلى وجود “حجة قوية” للتصويت على هذا القضية، والتي يلقي بعض المحافظين باللوم عليها في إعاقة جهودهم لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يزداد فيهه الضغط على مشرحي زعامة حزب المحافظين لاتباع نفس النهج.

وقد أبدى جونسون دعمه للاستفتاء مؤكدا أنه يتيح الفرصة للنقاش حول الاتفاقية وما توفره من حماية.

وبحسب صحيفة الغارديان "The Guardian" يعد روبرت جينريك، المرشح الأوفر حظًا لتولي قيادة الحزب، المرشح الوحيد الذي تعهد بإخراج بريطانيا من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. في حين اتهمه منافسوه بتقديم حل مبسط للغاية لمشكلة معقدة.

وقد أصبحت عضوية بريطانيا في الاتفاقية واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدال في معركة زعامة حزب المحافظين. حيث ألقى بعض المحافظين باللوم على المحكمة في ستراسبورغ، التي تطبق الاتفاقية، لفشل الحكومة السابقة في تنفيذ مخطط ترحيل رواندا، على الرغم من أن المحكمة العليا في المملكة المتحدة عرقلته.

وبدوره قال توم توغندهات، أحد المرشحين الثلاثة الآخرين خلال حديثه في مؤتمر حزب المحافظين هذا الاسبوع في برمنغهام أن هذا يتعلق بالتأشيرات، وليس بالمحاكم الأجنبي.

 

 

 

 

 

 

السابق الحكومة تفرض حظرا على إعلانات الطعام غير الصحية على التلفاز اعتبارا من أكتوبر القادم
التالي الحكومة البريطانية تتعهد بتخصيص 22 مليار إسترليني لتمويل مشاريع احتجاز الكربون وتخزينه