عرب لندن
حذر المرشح لزعامة حزب المحافظين، توم توغندهات، من أن البريطانيين سيواجهون خطرًا متزايدًا إذا لم يلتزم حزب العمال بزيادة الإنفاق على الدفاع ليصل إلى ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وفي حديثه مع صحيفة ديلي ميل "Daily Mail"، أكد توغندهات، الذي خدم سابقًا في الجيش، ضرورة تجهيز القوات المسلحة بشكل جيد في ظل التحديات العالمية المتزايدة. واستشهد بتجربته الشخصية في العراق وأفغانستان، حيث شهد مخاطر عدم تجهيز الجنود بشكل كافٍ.
وأوضح أن الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، بالإضافة إلى التهديدات المتزايدة من إيران والصين، تستدعي زيادة الإنفاق الدفاعي. وشدد على أهمية جعل أمن المملكة المتحدة أولوية قصوى لأي حكومة، مؤكدًا التزامه بتعهد زيادة الإنفاق إذا أصبح رئيس الوزراء المقبل.
من جهته، تعهد حزب العمال بزيادة الإنفاق إلى 2.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه لم يحدد إطارًا زمنيًا لذلك. وكان رئيس الوزراء السابق، ريشي سوناك، قد وعد بالوصول إلى النسبة المستهدفة بحلول عام 2030 خلال حملته الانتخابية.
وفي سياق حديثه للصحيفة، قال توغندهات: "لا يمكن الوثوق بحزب العمال ببساطة في الدفاع عن أمتنا. إن الحفاظ على أمن أمتنا والشعب البريطاني هو الأولوية الأولى لأي حكومة."
وأضاف: "إن التهديدات التي تواجهها المملكة المتحدة وحلفاؤها عديدة ومتنامية، لذلك يجب أن نضمن حصول قواتنا المسلحة على التمويل والمعدات التي تحتاجها. وهذا هو بالضبط ما سأفعله بصفتي رئيس الوزراء المحافظ القادم".
وقال أنه سيحرص دائمًا على حصول القوات المسلحة البريطانية على التمويل والموارد التي تحتاجها. مشيرا إلى أن زيادة التمويل من شأنها أن توفر برامج دفاعية حاسمة، وتزيد من الأمن القومي، وتدعم حلف شمال الأطلسي، وتخلق فرص عمل في جميع أنحاء البلاد.
وتعهد توغندهات بالوفاء بالتزام الثلاثة في المائة بحلول عام 2034 إذا انتُخب رئيسًا للوزراء في الانتخابات العامة المقبلة في غضون خمس سنوات المقبلة.