إخلاء طائرة "إيزي جت" بعد انفجار سيجارة إلكترونية في حقيبة أحد الركاب

عرب لندن 

أُخْلِيَت رحلة تابعة لشركة "إيزي جت" متجهة من اليونان إلى المملكة المتحدة بشكل طارئ يوم الثلاثاء 17 سبتمبر، بعد انفجار سيجارة إلكترونية داخل حقيبة يد أحد الركاب، مما أدى إلى انتشار دخان كثيف وذعر بين الركاب.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الإندبندنت “Independent” تعرضت الرحلة EZY8261، التي كانت مقررة للإقلاع من مطار هيراكليون في جزيرة كريت إلى مطار لندن جاتويك الساعة 1:55 ظهرًا، للحادث أثناء صعود الركاب إلى الطائرة.

وفقًا للتقارير، بدأت أصوات "فرقعات" ودخان كثيف بالظهور في المقصورة نتيجة لوجود بنك طاقة وسجائر إلكترونية في حقيبة يد أحد الركاب. تم إخلاء جميع الركاب، الذين بلغ عددهم 236، من الطائرة بسرعة باستخدام مخرج الطوارئ، ونُقِلُوا إلى المدرج.

وأفاد شهود عيان بأن الحريق بدأ بوميض أحمر كبير تلاه لهب، ثم امتلأت المقصورة بالدخان الكثيف، مما أثار حالة من الذعر بين الركاب الذين ظنوا أن هناك "قنبلة". وصف أحد الشهود كيف أُلْقِيَت الحقيبة المشتعلة في الممر بينما كان الدخان يتصاعد في جميع أنحاء المقصورة.

ورغم عدم وقوع إصابات مباشرة جراء الحريق، تعرض أحد الركاب لجروح احتكاكية أثناء إخلائه عبر مزلقة الطوارئ. وحضرت خدمات الطوارئ إلى موقع الطائرة على المدرج، وتعاملت مع الحريق على الفور. نتيجة لهذا الحادث، تأجلت الرحلة عدة ساعات، حيث أقلعت الطائرة إلى لندن بعد الساعة 11 مساءً.

وفي بيان رسمي، أكدت شركة "إيزي جت" أن الرحلة EZY8216 من هيراكليون إلى لندن جاتويك أُخْلِيَت أثناء صعود الركاب قبل الإقلاع في 17 سبتمبر؛ بسبب حريق اندلع في حقيبة يد أحد الركاب. قالت الشركة إن طاقم الإطفاء حضر إلى الطائرة، وأُخْلِي الركاب وفقًا للإجراءات المتبعة. كما تم رعاية الركاب في المطار وتوفير طائرة وطاقم بديل لنقلهم إلى لندن في نفس اليوم.

وأكدت الشركة أن سلامة الركاب هي أولويتها القصوى. ويُذكر أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه هذا العام؛ ففي يوليو الماضي، أُجبر ركاب رحلة تابعة لشركة "أمريكان إيرلاينز" على إخلاء الطائرة في مطار سان فرانسيسكو الدولي بعد اندلاع حريق داخل المقصورة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة ركاب بجروح طفيفة.