عرب لندن 

سيلتقي وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، مع شخيصات بارزة من إسبانيا وجبل طارق والاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، لاستئناف المفاوضات حول وضع الإقليم. 

ويأتي هذا في إطار جهود بريطانيا المستمرة لحل القضية المتعلقة بالحدود بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وبحسب صحيفة التلغراف “The Telegraph” سيلتقي لامي بخوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، وماروس سيفكوفيتش، رئيس المفوضية الأوروبية في بريطانيا وفابيان بيكاردو، رئيس وزراء جبل طارق.

ومن المتوقع أن يبحث الاجتماع سبل الحفاظ على فتح الحدود البرية لجبل طارق كمنطقة بريطانية مع البر الإسباني، وإمكانية إجراء الفحوصات للأشخاص الذين ينتقلون إلى الاتحاد الأوروبي.

ومن المتوقع أن يخبر لامي نظراءه الأوروبيين أن القاعدة العسكرية البريطانية في جبل طارق لا ينبغي أن تتأثر بأي اتفاق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأن استقلال بريطانيا العسكري في المنطقة يجب ألا يتأثر بأي معاهدة يتم الاتفاق عليها. 

وقد اتفقت جميع الأطراف في السابق على أن عمليات التفتيش على الحدود يجب أن تتم في مطار جبل طارق، وهو أرض بريطانية، ولكن التفاصيل الدقيقة لكيفية عملها بالضبط قيد التفاوض.

وفي حين كان الإسبان يجادلون لصالح "الاستخدام المشترك" لمطار جبل طارق، سيتم تسوية تفاصيل كيفية عمل ذلك عمليًا في المحادثات.

ومن أحد الأمور التي لا تزال قيد النقاش، هو المكان المحدد الذي سيقف فيه حراس الحدود الأوروبيون في المطار، بالإضافة إلى الزي الذي سيرتدونه. حيث تستخدم فرونتكس حراس الحدود من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مع إمكانية أن تقدم إسبانيا الحراس الذين سيعملون في المطار.

ومع ذلك، هناك حساسية لدى بريطانيا بشأن فكرة تواجد حراس حدود إسبان، مما يجعل تحديد هويتهم نقطة نقاش مهمة.

ومن القضايا التي يُقال إن الإسبان يضغطون من أجلها أيضًا، استئناف هبوط الرحلات الجوية من الاتحاد الأوروبي في مطار جبل طارق. كما يشكل الحظر المفروض على الرحلات الجوية العسكرية نقطة خلاف.

 

 

 

 

السابق اختراق حسابات عدد من السياسيين البريطانيين والمنظمات على منصة X
التالي ممثل بريطاني: "شرطة لندن اعتقلتني عن طريق الخطأ ورشّتني برذاذ الفلفل"