يأتي ذلك بعد 18 شهرًا من الإضرابات، حيث توقف الأطباء المبتدئون عن العمل في 44 يومًا، مما تسبب في اضطراب كبير لنظام (NHS).
رغم أن الزيادة بنسبة 22.3% أقل من الزيادة بنسبة 35% التي كانت لجنة الأطباء المبتدئين في الجمعية الطبية البريطانية (JDC) تسعى إليها على مدى العامين الماضيين باعتبارها "استعادة كاملة للأجور" لانخفاض أرباحهم التي عانوا منها منذ عام 2008. لكنها أثبتت أنها كافية لإقناع أغلبية كبيرة منهم بإلغاء حملة الإضراب.
وقال الدكتور روبرت لورنسون والدكتور فيفيك تريفيدي، الرئيسان المشاركان للجنة المشتركة للإصلاح: "لم يكن من المفترض أن يستغرق الأمر كل هذا الوقت للوصول إلى هنا، لكننا أظهرنا ما يمكن إنجازه بتصميمنا ومع وجود حكومة مستعدة للجلوس والتحدث بشكل واقعي حول مسار استعادة الأجور".
وبدوره، قال وزير الصحة البريطاني لويس ستريتنج: "لقد ورثنا هيئة خدمات صحية وطنية منهارة، والنزاع الأكثر تدميراً في تاريخ هيئة الخدمات الصحية، ولم تتم المفاوضات مع الوزراء السابقين منذ مارس.
لم يكن من المفترض أن يُسمح للأمور بأن تسوء إلى هذا الحد. لهذا السبب جعلت إنهاء الإضرابات أولوية، وتفاوضنا على إنهائها في غضون ثلاثة أسابيع فقط".
وأضاف: "أنا سعيد بقبول عرضنا، وإنهاء الإضرابات قبل الضغوط الشتوية الوشيكة على هيئة الخدمات الصحية الوطنية".
فوي المجمل، أيد 30227 من أصل 45830 طبيبًا مبتدئًا صوتوا لصالح الصفقة، والتي قالت عنها لجنة مراجعة الأجور في يوليو إنها "أفضل عرض متاح في هذه اللحظة"، بينما صوت 15596 (34%) ضدها.
كما ستشهد الصفقة تغيير اسم الأطباء المبتدئين إلى "أطباء مقيمين" وتوفير أجر أكثر انتظامًا مقابل ساعات العمل الإضافية. بالإضافة إلى ذلك، ستأخذ هيئة مراجعة الأطباء وأطباء الأسنان في اعتبارها النقص في عدد الأطباء على مستوى هيئة الخدمات الصحية الوطنية عند تقديم نصائحها المستقبلية للوزراء بشأن أجور الأطباء.
في ذات الوقت، حذرت لجنة مراجعة الأجور ستريتنج من أنهم قد يضربون مرة أخرى في المستقبل إذا لم توصي هيئة مراجعة الأجور بزيادات كبيرة في الأجور.