غرامات خاطئة للسائقين البريطانيين بعد تخريب كاميرات "Ulez" وهيئة النقل تعِد بإلغائها
عرب لندن
تعرض بعض السائقين لغرامات عن طريق الخطأ بعد أن قام مخربون بتعديل كاميرات منطقة الانبعاثات المنخفضة جدًا (Ulez) في لندن.
وقام المخربون بتحويل اتجاه كاميراتين اثنتين في منطقة تشينغفورد، شرقي لندن، لتصبح موجهة نحو طرق خارج حدود منطقة الانبعاثات المنخفضة.
وأدى هذا التلاعب إلى تسجيل مخالفات على مركبات بحجة أنها غير متوافقة مع معايير الانبعاثات، على الرغم من أنها كانت خارج المنطقة المحددة، مما أدى إلى تغريم أصحابها بشكل خاطئ بمبلغ 12.50 جنيه إسترليني عن كل يوم.
بدورها، أكدت هيئة النقل في لندن (TfL) أنها ستلغي الغرامات المفروضة على السائقين الذين تم تغريمهم عن طريق الخطأ بسبب هذا الخلل.
تم تقديم هذا الرسم اليومي في عام 2019 للمركبات التي لا تلتزم بمعايير الانبعاثات في المناطق الداخلية من لندن، وتم توسيعه ليشمل العاصمة بالكامل في العام الماضي.
بدورها، أفادت إيما بيست، عضوة حزب المحافظين في جمعية لندن، أن عشرات السائقين تواصلوا معها بعد تلقيهم غرامات غير صحيحة بسبب خطأ في كاميرات منطقة الانبعاثات المنخفضة جدًا (Ulez).
وأوضحت بيست أن العديد من السائقين تم تغريمهم رغم قيادتهم خارج نطاق المنطقة المحددة، وتم رفض استئنافاتهم من قبل هيئة النقل في لندن (TfL).
كما انتقدت بيست نظام الدفع التلقائي (auto-pay) حيث لا يمكن للسائقين الطعن في الرسوم المضافة إلى حساباتهم.
من جانبه، أكد متحدث باسم هيئة النقل في لندن أنهم على علم بأن بعض الكاميرات في منطقة تشينغفورد تعرضت للتخريب، مما أدى إلى ضبط سائقين خارج حدود منطقة Ulez.
وأكد أن الكاميرات قد تم إصلاحها وإعادة ضبطها، وأن جميع الغرامات الصادرة بشكل خاطئ خلال هذه الفترة القصيرة سيتم إلغاؤها.
وبحسب قوانين (Ulez) يجب على سائقي المركبات الذين لا تتوافق مركباتهم مع قواعد المناطق التي تخضع للمخطط، دفع رسوم يومية قدرها 12.5 جنيها إسترلينيا.