عرب لندن
حصلت ووزيرة شؤون النساء والمساواة السابقة، والمرشحة لزعامة حزب المحافظين كيمي بادينوك، على دعم أكثر من ثلث أعضاء حكومة الظل مساء الأحد، حيث صرح جيمس كارتليدج، وزير الدفاع في حكومة الظل، وكيفن هولينريك، وزير الأعمال، بتأييدهما لها في سباق قيادة حزب المحافظين.
وأكد الوزيران أن بادينوك تتميز بقدرتها الفريدة على التواصل مع الجمهور بفعالية، مما يساعد في إيصال رسالة الحزب بشكل مؤثر، ويزيد من فرص فوز المحافظين في الانتخابات.
وفي مقال مشترك نشرته صحيفة The Telegraph، أوضح كارتليدج وهولينريك أن بادينوك تجمع بين "الجاذبية الشخصية، القوة الأخلاقية، والمبادئ السليمة"، مشددين على أن هذه الصفات تجعلها المرشحة الأفضل لقيادة الحزب والبلاد.
وأضافا: "كيمي تمتلك هبة نادرة في السياسة: القدرة على التواصل بطريقة تلفت انتباه الجمهور، وتجعلهم يتفاعلون معها".
وبعد هذا التأييد، ارتفع عدد أعضاء حكومة الظل الذين يدعمون كيمي بادينوك إلى 10 من أصل 29 عضوًا، وذلك قبل الجولة الثانية من التصويت على زعامة حزب المحافظين التي ستجرى يوم الثلاثاء، حيث سيُسْتَبْعَد مرشح آخر بعد خروج بريتي باتيل في الجولة الأولى.
وفي الوقت نفسه، أعلنت فيكتوريا أتكينز، وزيرة الصحة في حكومة الظل، دعمها للمرشح روبرت جينريك.
وأشارت إلى أنه يمتلك القدرة على استعادة ثقة الناخبين في الحزب. وأضافت أتكينز: "يجب أن نفهم لماذا ابتعد الناخبون عنا، وأنا أعتقد أن روب وأنا يمكننا إيجاد حلول مشتركة لإصلاح الحزب واستعادة هؤلاء الناخبين".
وكان روبرت جينريك، قد فاز في الجولة الأولى من تصويت أعضاء البرلمان بفارق ستة أصوات عن كيمي بادينوك، بينما حل جيمس كليفرلي في المركز الثالث، وجاء توم توغندهات ومل سترايد في المركزين الرابع والخامس على التوالي.
وبدوره، تعهد توم توغندهات، وزير الأمن في حكومة الظل، بإحداث "ثورة محافظة" خلال السنوات الأربع المقبلة، مع تأكيده على انسحاب بريطانيا من أجزاء من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. لكنه أوضح أن هذا الإجراء وحده ليس كافيًا، مضيفًا: "يجب أن نضمن أن الاقتصاد يعمل لصالح الناس، من خلال بناء اقتصاد بأجور أعلى وهجرة أقل".
ومن المتوقع أن يُعْلَن عن الفائز في سباق قيادة حزب المحافظين في أوائل نوفمبر، بعد انتهاء تصويت الأعضاء الذي سيستمر طوال شهر أكتوبر.