نفوق حوت أبيض قبالة سواحل النرويج يشتبه بأنه كان جاسوسا روسيا

عرب لندن 

عُثر على حوت أبيض يُشتبه بكونه جاسوسا نافقا قبالة سواحل النرويج، بعد تعرضه لعدة طلقات نارية بحسب ما زعمه نشطاء بحقوق الحيوان. 

وذكرت هيئة الإذاعة النرويجية العامة NRK، أنه تم العثور على جثة الحوت الملقب بـ"Hvaldimir" عائمة قبالة بلدة ريسافيكا فى جنوب غرب البلاد.

وتم انتشال الحوت الأبيض الذي يُزعم أنه سمي على اسم مزيج من كلمة "hval" والتي تعني الحوت، والاسم الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من الماء بواسطة رافعة ونقله إلى ميناء قريب حيث سيقوم الخبراء بفحصه.

تم رصد الحوت لأول مرة فى المياه النرويجية قبل 5 سنوات بكاميرا GoPro متصلة بحزام مكتوب عليه "معدات سانت بطرسبرغ".

وقال عالم الأحياء البحرية سيباستيان ستراند لـ NRK: "للأسف، وجدنا "Hvaldimir" عائمًا في البحر". 

وأضاف: " لم تكن أسباب نفوقه واضحة على الفور"، مضيفًا أنه لم تظهر أي إصابات خارجية عليه."

وقال ستراند، الذي راقب مغامرات "Hvaldimir" على مدى السنوات الثلاث الماضية نيابة عن منظمة مارين مايند غير الربحية ومقرها النرويج، إنه تأثر بشدة بالموت المفاجئ للحوت.

وبسبب رصد كاميرا GoPro متصلة بحزام مكتوب عليه "معدات سانت بطرسبرغ" على الحوت، أثار ذلك مزاعم بأنه كان جاسوسا، حيث قال الخبراء أن القوة البحرية الروسية معروفة بتدريب الحيتان لأغراض عسكرية. 

وأدى الاكتشاف إلى تحقيق أجرته وكالة الاستخبارات المحلية النرويجية، والتى قالت لاحقًا إن الحوت من المحتمل أن يكون قد تم تدريبه من قبل الجيش الروسى لأنه بدا معتادًا على البشر.

من جهتها لم تتطرق روسيا رسميًا أبدًا إلى الادعاء بأن "Hvaldimir"ربما تم تدريبه من قبل الجيش الروسى. وقد نفت سابقًا وجود أى برامج تسعى إلى تدريب الثدييات البحرية كجواسيس.