عرب لندن
أظهر استطلاع للرأي أجري قبل التصويت الأول في سباق زعامة حزب المحافظين، عن تأييد أقلية من أعضاء حزب المحافظين مغادرة بريطانيا للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.
حيث قال 33% فقط من 1500 عضو في حزب المحافظين شملهم الاستطلاع إنه يجب على الحزب تبني سياسة الانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، في حين يرى 29% إن عضوية بريطانيا يجب أن تخضع للإصلاح، و22% يفضلون بقاء البلاد في الاتفاقية كما هي.
إلى ذلك، يفضل 51% من أعضاء الحزب البقاء أو إصلاح العضوية، وفقًا لما نشرته صحيفة التلغراف "The Telegraph".
فقط قدم المرشح للزعامة، روبرت جينريك، التزامًا ثابتًا بمغادرة الاتفاقية، بينما قال مرشحون آخرون إنهم إما سيغادرون إذا لم يتمكنوا من إصلاح اتفاقية عضوية بريطانيا، أو سيسطلعون آراء الحزب البرلماني ويتبعون آراء نواب حزب المحافظين.
فيما أشارت استطلاعات الرأي السابقة لأعضاء الحزب إلى أن أغلبية الأعضاء يؤيدون مغادرة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لكن هذا الاستطلاع استند إلى وضع خيار إضافي إلى جانب الخيار الثنائي بين البقاء والمغادرة، وهو الإصلاح.
وتأتي هذه النتيجة، قبل تصويت نواب الحزب البالغ عددهم 121 نائبًا سراً لاختيار زعيم الحزب، ومن المرشحين لخلافة ريشي سوناك: جينريك وجيمس كليفرلي، كيمي بادوينك، وديم بريتي باتيل، توم توجندهات، ميل سترايد.
وفي السياق، سأل نفس الاستطلاع الأعضاء عن أهم الخصائص للزعيم الجديد، وكانت الإجابة الأولى، التي ذكرها 46% هي زعيم قادر على إبقاء الحزب موحدًا.
وكانت ثاني أكثر الإجابات شعبية، بنسبة 38% هي زعيم متمرس شغل منصبًا رفيعًا سابقًا. بينما قال 21% إنهم يريدون زعيمًا أكثر يمينية، بينما فضل 23% زعيمًا أكثر وسطية.