وهذا يعني أنه إذا كنت في إجازة، فلا يمكنك شراء زجاجة كبيرة من كريم الوقاية من الشمس على سبيل المثال أو العطر أو أي مشروب محلي، وحملها في حقيبتك في المطار.
ولكن من الناحية النظرية، من المفترض أن تسمح أجهزة المسح الجديدة التي تستخدم تقنية الأشعة المقطعية بمرور كميات أكبر من السوائل، وبقاء أجهزة الكمبيوتر المحمولة في الحقائب.
وقد وضعت بعض مطارات الاتحاد الأوروبي، في روما وأمستردام على سبيل المثال، هذه الأجهزة بالفعل وخففت من قواعدها. ولكن معظمها لم يفعل ذلك بعد. وقد قامت بعض المطارات الأخرى بتجربة التكنولوجيا الجديدة.
وبحسب شبكة البي بي سي "BBC" يقدر فرع أوروبا التابع لمجلس المطارات الدولي أن حوالي 350 من هذه الأجهزة قيد الاستخدام الآن في 13 دولة في الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا وأيرلندا وإيطاليا وليتوانيا ومالطا وهولندا والسويد.
ومع ذلك، أعاد الاتحاد الأوروبي فرض حد 100 مل حتى يمكن معالجة مشكلة فنية في المعدات الجديدة، وتتخذ هذه الخطوة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين للاتحاد الأوروبي، مع العمل على تطوير حلول تقنية سريعة.
بدورها، كانت الحكومة البريطانية قد صرحت سابقاً أن الأنظمة تحتاج إلى تحسين بعد ظهور معلومات جديدة. ومع ذلك، لم تحدد الحكومة موعداً لانتهاء قيود الـ 100 مل، لذا من غير الواضح كم من الوقت سيستمر هذا الوضع.
وقالت وزارة النقل إنها "تعمل مع الشركات المصنعة والمطارات والشركاء الدوليين لرفع القيود عندما يكون ذلك ممكنًا." لذلك، من الأفضل للمسافرين في المستقبل القريب أن يفترضوا استمرار تطبيق قيود الـ 100 مل القديمة، ويجب عليهم التحقق من القواعد في كل من مطارات المغادرة والعودة قبل السفر.
فيما انتقد مجلس المطارات الدولي الأوروبي هذا التقييد ووصفه بأنه "نكسة لتجربة الركاب وضربة للاستثمارات الكبرى التي تقوم بها المطارات"، في يوليو/تموز.