عرب لندن 

دعت نقابة مديري المدارس الحكومة إلى توفير "الحماية المالية" للمدارس المعرضة لخطر الانهيار، بالإضافة إلى تمويل الطلاب لتعويض أي حصص تعليمية متأثرة، بحسب ما نقلته "الغارديان". 

وفي عام 2023، طُلب من المدارس إغلاق أي مباني تحتوي على الخرسانة المسلحة خفيفة الوزن (RAAC) بسبب غياب تدابير السلامة العامة.

وقال بيبي دياسيو، وهو الأمين العام لرابطة قادة المدارس والكليات، لـ "بي بي سي" أن المدارس المتضررة قد تواجه انسحاب الطلاب ومعدلات تسجيل أقل وتعطل عملية التعليم للطلاب الحاليين، والتي "ستؤثر على ميزانيات المدارس بشكل كبير". 

وأضاف: "هذه مشكلة منذ عقود من الزمن، وهي قضية ستكون على حساب المدارس المتضررة ماليا لسنوات قادمة."

وفي فبراير، تم تحديد وجود الخرسانة المسلحة خفيفة الوزن (RAAC) في 234 مؤسسة تعليمية في إنجلترا، مما يجعلها عرضة للانهيار في أي وقت. 

وفي هذا السياق، قال متحدث باسم وزارة التعليم أن الحكومة تعاني من ثغرة بقيمة 22 مليار جنيه إسترليني ورثتها من الحكومة المحافظة السابقة، مما يعني أن تحسين البنية التحتية للمدارس سيحتاج وقتا كبيرا. 

كما قال المتحدث أن الحكومة على علم بقضية الخرسانة المسلحة خفيفة الوزن (RAAC)، والتي تتسبب في تعطيل المدارس والكليات، وزعم أن الحكومة تحاول حل المشكلة في أسرع وقت ممكن وإزالة الخرسانة إما من خلال تمويل المنح أو برنامج إعادة بناء المدارس.

ومن الجدير بالذكر أن 8 نقابات تمثل المعلمين والعاملين في المدارس اشتركوا في كتابة رسالة إلى رئيس الوزراء السابق، ريشي سوناك، العام الماضي يطالبونه فيها بتخصيص 4.4 مليار جنيه إسترليني سنويا لضمان سلامة المباني المدرسية في إنجلترا.

وكانت قضية الخرسانة المتآكلة تعد الأخيرة ضمن سلسلة أزمات عصفت بحكومة سوناك حينها، وندد معارضون بالوزراء لفشلهم في التخطيط للأمر ولخفضهم التمويل اللازم لاستبدال الخرسانة في المدارس الأكثر تأثرا.

السابق مئات من موظفي قوة الحدود في مطار هيثرو ينفذون إضراباً عن العمل يمتد حتى 4 سبتمبر
التالي رسوم كلية إيتون الداخلية تتأثر بقرارات الحكومة بشأن الضريبة وترتفع بمقدار الخُمس