عرب لندن
طالبت مجموعة مكونة من ثلاثين طبيبًا، تطوعوا في غزة منذ أكتوبر لتقديم الرعاية الطبية للفلسطينيين الذين أصيبوا أو مرضوا نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة، بفرض حظر كامل على بيع الأسلحة لإسرائيل.
وتقول المجموعة إنها "في موقع جيد للتعليق على الأثر الإنساني الكبير لهجوم إسرائيل على غزة والدمار المنهجي الذي لحق بالبلاد ونظامها الصحي على المدى الطويل".
وصف الأطباء الوضع في غزة، قائلين: "مع استثناءات طفيفة فقط، كل شخص في غزة إما مريض أو مصاب أو يعاني من الاثنين معًا".
وذكرت المجموعة في رسالتها: "من الصعب على العديد منا سرد المشاهد التي شهدناها في غزة، خاصة مع العلم أن العديد من الإصابات التي عالجناها قد تكون ناتجة عن استخدام أنظمة أسلحة ومكونات تم توريدها من بريطانيا".
كما أشار الأطباء إلى سوء التغذية الشديد الذي يعاني منه سكان القطاع نتيجة استخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، مضيفين أن العديد منهم "يعانون من أمراض منقولة عبر المياه" بسبب تقييد الوصول إلى المياه. علاوة على ذلك، تعرض بعضهم للغارات الجوية الإسرائيلية أثناء إقامتهم في مساكن الطواقم الطبية.
وبحسب شبكة الـ “BBC” شدد الأطباء على أهمية فرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، معتبرين أن هذا هو القرار الصحيح أخلاقيًا وقانونيًا.
وتلقى الأطباء الثلاثون الدعم من المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين (ICJP)، وهي منظمة مستقلة غير ربحية تضم محامين وسياسيين وأكاديميين يدعمون حقوق الفلسطينيين من خلال القانون.