عرب لندن
تجري النيابة العامة في إيطاليا تحقيقات حول إمكانية توجيه تهم بالقتل غير العمد في حادث غرق اليخت الفاخر “بايزيان”، بعد العثور على جثة يُعتقد أنها تعود لابنة رائد الأعمال البريطاني مايك لينش، هانا، البالغة من العمر 18 عامًا.
وكان اليخت قد غرق قبالة ساحل صقلية صباح يوم الاثنين، عندما ضربت المنطقة عواصف عنيفة، وقد توفي إثرها سبعة أشخاص، بينهم لينش. وبعد خمسة أيام من البحث، تم انتشال جثة هانا، الشخص السادس والأخير المفقود من اليخت الفاخر، بعد ظهر يوم الجمعة، وفقًا لخفر السواحل الإيطالي.
يحقق المدعي العام في تيرميني إيميريسي في تهم تتعلق بملابسات الحادثة حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية "أدنكرونوس".
وبحسب صحيفة الغارديان “The Guardian” تشبه هذه التهم تهة القتل غير العمد في المملكة المتحدة، ويمكن أن تصل عقوبة التهمة إلى السجن لمدة تصل إلى 12 عامًا.
كما أفادت أدنكرونوس أن المحققين يعتقدون أن السفينة غرقت أولاً، ثم انقلبت ببطء على جانبها الأيمن. وذكرت إن مصادر في السلطات المشاركة في عمليات الانتشال قالت إن الضحايا عُثر عليهم خارج مقصوراتهم.
وذكرت “أدنكرونوس” في التفاصيل: "سعى الركاب إلى طرق الهروب، ووصلوا إلى الجانب الآخر من السفينة التي كانوا فيها. لكن المياه وصلت بالفعل إلى المقصورات وتم العثور على خمسة منهم في ذلك الاتجاه".
وورد أن خمسة من الضحايا عُثر عليهم في غرف مختلفة عن تلك التي أشار إليها الناجون. بينما استؤنفت عمليات البحث في بورتيسيلو للعثور على ابنة لينش يوم الجمعة.
ووفقًا لمصادر، بدأ الغواصون أيضًا في فحص قاع البحر حول الحطام. وقال فينسينزو زاجارولا، من خفر السواحل الإيطالي، إن البحث عن هانا لم يكن "سهلًا أو سريعًا"، وشبه اليخت الغارق بـ “مبنى مكون من 18 طابقًا ممتلئًا بالمياه”.
وكان الخمسة الآخرون الذين لقوا حتفهم في الغرق هم رئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي إنترناشيونال، جوناثان بلومر، وزوجته جودي بلومر، ومحامي كليفورد تشانس، كريس مورفيلو، وزوجته نيدا مورفيلو، ورئيس الطهاة في اليخت، ريكالدو توماس.