عرب لندن 

مثل سبعة أشخاص أمام محكمة وستمنستر الجزائية في لندن بسبب مشاركتهم في احتجاج نظمته "حركة العمل من أجل فلسطين" في موقع تابع لشركة الدفاع الإسرائيلية "إلبيت سيستمز" بمنطقة باتشواي، جنوب غلوسترشير. ووجهت لهم النيابة العامة البريطانية اتهامات بالمشاركة في أنشطة مرتبطة بالإرهاب.

وأوضحت النيابة العامة أن حادثة 6 أغسطس صُنِّفَت كعمل مرتبط بالإرهاب، حيث اُسْتُخْدِمَت مركبة لاقتحام أبواب المبنى وتدميرها. وأفادت وحدة مكافحة الإرهاب في جنوب شرق إنجلترا أن المجموعة اقتحمت المبنى بواسطة المركبة، مما أدى إلى "اعتداءات جسيمة" على الموظفين.

وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان ”The Guardian“ ذكرت الشرطة أن اثنين من ضباطها تعرضا "لاعتداءات خطيرة" أثناء تعاملهم مع الحادث. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها الناشطون الأسبوع الماضي أنهم استخدموا الطلاء الأحمر والمطارق لتخريب المعدات داخل المنشأة.

ويواجه صامويل كورنر (22 عامًا) هو أحد المتهمين، تهمًا بالتسبب في إصابة خطيرة للرقيب كيت إيفانز بهدف "منع أو مقاومة القبض على شخص آخر بشكل قانوني". كما يُتهم كورنر بإلحاق أذى جسدي بأنجيلو فولانت والشرطي آرون باكستون. وأوضح الدفاع أن كورنر حاصل على درجة في اللغويات والفلسفة من جامعة أكسفورد ويطمح لإكمال دراسات الماجستير.

وجهت اتهامات لجوردان ديفلين (30 عامًا)، شارلوت هيد (28 عامًا)، ليونا كاميو (28 عامًا)، فاطمة راجواني (20 عامًا)، وزوي روجرز (20 عامًا) بالتسبب في أضرار جنائية، والاضطراب العنيف، والاقتحام المشدد. كما وُجِّهَت نفس التهم لهانا ديفيدسون (51 عامًا).

وأنكرت شارلوت هيد، فاطمة راجواني، وزوي روجرز التهم المتعلقة بالأضرار الجنائية والاضطرابات العنيفة، لكنهن لم يقدمن دفوعًا بشأن تهمة والاقتحام المشدد، وهي تهمة يجب أن تنظر فيها محكمة التاج. وقد اُحْتُجِزْن جميعًا حتى موعد مثولهن أمام محكمة أولد بيلي في 13 سبتمبر.

في سياق آخر، لا يزال رجل يبلغ من العمر 45 عامًا من وارويكشاير محتجزًا للاشتباه في التحضير والتحريض على أعمال إرهابية بموجب المادة 41 من قانون الإرهاب لعام 2000، وقد مُدِّدَت فترة استجوابه حتى الجمعة.

كما أن رجلًا آخر، يبلغ من العمر 33 عامًا من مانشستر، لا يزال محتجزًا لنفس السبب، مع تمديد فترة استجوابه حتى السبت.

وفي تعليقه على الحادث، قال قائد شرطة أفون وسومرست في منطقة الشمال الشرقي دان فورستر: "يبدو أن المتورطين جاءوا من مناطق أخرى في البلاد لارتكاب هذه الجرائم الخطيرة. لا نرى أي خطر أكبر على المجتمع المحلي في جنوب غلوسترشير أو أي منطقة أخرى، ولكننا نشجع أي شخص لديه مخاوف على التواصل مع فريق الشرطة المحلي".

وانتقدت منظمة "حركة العمل من أجل فلسطين" الاعتقالات التي تمت بموجب قانون الإرهاب، معتبرة أن توجيه تهم الإرهاب ضد النشطاء يدل على أن السلطات تسيء استخدام سلطاتها بشكل غير عادل لحماية أكبر مصنع للأسلحة في إسرائيل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق الشرطة البريطانية تنشر صور 11 متهماً في أعمال شغب ستوك للمساعدة في التعرف عليهم
التالي بريطانيا وإيطاليا تخططان لإعادة هيكلة "وكالة الشرطة الأوروبية" لمكافحة الهجرة غير الشرعية