عرب لندن

اتُهم مطعم صيني شهير في لندن بانتهاك قوانين الهجرة بشكل متكرر بعد أن كشفت ثلاث مداهمات لوزارة الداخلية عن توظيف عمال غير شرعيين.

وتم تغريم المطعم الواقع في شارع بيكر "رويال تشاينا" بمبلغ إجمالي قدره 470 ألف جنيه إسترليني بعد زيارات إنفاذ قوانين الهجرة بين عام 2018 وهذا العام.

وبحسب صحيفة ذي ستاندارد "The Standard" وصف مسؤول الهجرة في وسط  لندن المطعم بأنه "أسوأ مبنى مرخص في ويستمنستر" لتوظيف موظفين  دون الحق في تأشيرات العمل، حيث تم العثور خلال ثلاث مداهمات للشرطة على ما لا يقل عن 20 شخصا يعملون بشكل غير قانوني كما أن بعض الموظفين أخبروا الشرطة أنهم كانوا يعملون لساعات طويلة مقابل أجر ضئيل.

وذكرت وزارة الداخلية أن أحدهم أفاد بأنه كان يعمل 66 ساعة في الأسبوع بينما كان يكسب 6 جنيهات إسترلينية فقط في الساعة. علماً بأن الحد الأدنى للأجور هو 11.44 جنيه إسترليني في الساعة.

وقال أحد مسؤولي الهجرة بوزارة الداخلية في تقرير إلى مجلس وستمنستر من المقرر مناقشته يوم الخميس: "أفاد العمال أنهم يتقاضون أجورًا أقل من الحد الأدنى للأجور ويعملون لساعات زائدة عن الحد".

ومن الجدير بالذكر أنه تم القبض على على تسعة عمال - ما يقرب من ثلث الموظفين في ذلك الوقت - في عملية سرية قام بها فريق ICE في وسط لندن، في وقت سابق من هذا العام.

حيث تبين أن ستة رجال إندونيسيين ورجلين ماليزييين تجاوزوا مدة تأشيراتهم، بينما تبين أن امرأة صينية تعمل في انتهاك لتأشيرتها. وتم تغريم المطعم حينها بـ 360 ألف جنيه إسترليني بسبب الانتهاكات.

وفي مايو  2019 عندما كشف عن وجود موظفين صينيين تجاوزوا مدة التأشيرة الخاصة بهم   وقد أدى ذلك إلى تغريم المطعم بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني.

وخلال أول جولة لـ ICE في أكتوبر 2018، تم العثور على تسعة أشخاص يعملون بشكل غير قانوني وتم القبض عليهم. وهم  امرأتين ورجل من أصل صيني دخلوا المملكة المتحدة بشكل غير قانوني وثلاثة رجال ماليزيين وثلاث نساء صينيات بعضهم تجاوزوا مدة تأشيراتهم وبعضهم انتهكوا شروط التأشيرة. غرمت وزارة الداخلية المطعم 80 ألف جنيه إسترليني بسبب هذا الانتهاك الأول.

تمتلك مجموعة رويال تشاينا ستة مطاعم في لندن، بما في ذلك نادي رويال تشاينا الفاخر، الذي يقع أيضًا في شارع بيكر، بالإضافة إلى فرع آخر في دبي.

 

السابق شرطة ساري تطلق النار على رجل وتتركه في حالة حرجة
التالي رئيس أساقفة كانتربري يحذر المسيحيين من الانتماء إلى الجماعات اليمينية المتطرفة