فوضى في مهرجان "بورد ماسترز": تدافع يتسبب في إصابة سبعة أشخاص

عرب لندن 
 

شهد مهرجان بورد ماسترز ” Boardmasters “ في نيوكواي، كورنوال، في مقاطعة كورنوال في جنوب غرب إنجلترا، فوضى كبيرة عندما أدى تدافع جماهيري إلى إصابة سبعة أشخاص ونقلهم إلى المستشفى، وترك المئات من الشباب في حالة من الألم والصدمة.

وقع الحادث خلال عرض سامي فيرجي، حيث تسببت الزيادة المفاجئة في عدد الحضور في سقوط مكبر صوت ضخم على المسرح، مما أدى إلى تدافع شديد بين الجمهور.

وبحسب ما ذكرته صحيفة ذا صن "The Sun" أصيبت جايد بروكس البالغة من العمر 23 عاماً، بكسر في ركبتها بعد أن سقط عليها حوالي عشرة أشخاص خلال التدافع. بروكس، التي حضرت العرض برفقة شقيقها البالغ من العمر 17 عاماً وابن عمها البالغ من العمر 19 عاماً، وصفت الحادث بـ "العار". 

وأوضحت بروكس أن التدافع أدى إلى تجمعهم بشكل ضيق، مما صعّب عليهم الحركة. وأضافت: "سقطت على الأرض مع الأشخاص الآخرين، وكان الألم شديداً. سقط حوالي عشرة أشخاص على ساقي، وكنت أصرخ من الألم عندما سمعت صوت تكسير."

وانتقدت جايد بروكس تنظيم المهرجان، قائلة: “لقد دمرت عطلتي مع عائلتي، ولا أستطيع القيام بأي شيء الآن. أريد استرداد أموالي وتعويض عن الأضرار التي لحقت بعطلتي، وسأضطر للابتعاد عن العمل لأكثر من شهر.”

ومن جانبها، وصفت إحدى الأمهات التي شهدت الفوضى المشهد بـ "الكارثي"، مشيرة إلى أن هناك "أطفالاً في كل مكان" ووصفت حالة أحد الأطفال المصابين بأنها "مؤلمة" بعد ظهور علامات دماء على ساقه.

وأعربت صوفي ديفيز عن استيائها بسبب نقص المعدات الطبية والإسعافات الأولية، وأشارت إلى أن الكثير من الناس اضطروا لترك سياراتهم والسير إلى الموقع بسبب الزحام. وأضافت أن إدارة المهرجان لم تتخذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الوضع بشكل مناسب.

وأكدت شرطة ديفون وكورنوال أنها تلقت بلاغاً بشأن التدافع الذي أصاب عدداً من الحضور. وأوضحت في بيان أن هذا الحادث كان معزولاً وأن المهرجان مستمر كما هو مخطط له. 

من جانبها، أفادت إدارة مهرجان Boardmasters في بيان أن المسرح قد أعيد فتحه بعد ظهر اليوم بعد إجراء مراجعة شاملة، وأن فرق الرعاية متاحة على مدار الساعة لتقديم الدعم للزوار.