عرب لندن
أظهر استطلاع للرأي أن معدل تأييد حكومة كير ستارمر قد انهار بعد أسبوع من أعمال الشغب اليمينة المتطرفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
ووفقًا لاستطلاع أجرته أوبيونيوم "Opinium" انخفضت نسبة تأييد رئيس الوزراء بمقدار 16 نقطة مع سيطرة أعمال الشغب والاضطرابات على البلاد وقيام بلطجية اليمين المتطرف بمهاجمة الشرطة والمساجد والمهاجرين.
وقد أُجري الاستطلاع في وقت كان هناك تكهنات حول ما إذا كان السير كير سيواصل خططه لعطلته العائلية وسط استمرار العنف في البلاد.
وبحسب الاستطلاع، فإن 35% يوافقون على السير كير كرئيس للوزراء مقارنة بـ 32% يرفضونه، مما منحه تصنيفًا صافيًا بنسبة +3%. وهذا أقل بنسبة 16% عن الاستطلاع السابق بعد الانتخابات.
فيما أكدت داونينج ستريت أمس أن ستارمر لن يذهب في إجازة هذا الأسبوع، وسيعقد اليوم أول اجتماع للجنة الطوارئ المدنية. لكن المنتقدين يزعمون أنه كان ينبغي له أن يوضح خططه للإجازة في وقت سابق وأن يدعو لجنة الطوارئ المدنية الأسبوع الماضي بعد وقوع أعمال الشغب الأولى في ساوثبورت قبل أن تنتشر إلى هال وهارتلبول وليفربول وبلفاست وروثرهام ولندن وغيرها من المدن والبلدات وفقما ذكرت الإندبندنت “The Independent”.
كما أظهر الاستطلاع أيضًا أخبارًا سيئة لوزيرة المالية راشيل ريفز، حيث تراجعت نسبة تأييدها الصافية بعد إعلانها عن خفض مدفوعات الوقود الشتوية لـ 10 ملايين متقاعد، بالإضافة إلى تقليص برنامج بناء مستشفيات جديدة بعد اكتشافها عجزًا قدره 22 مليار جنيه إسترليني في المالية الوطنية، بمقدار 23 نقطة إلى -11%، مع تأييد 25% ومعارضة 36%.