ساوثبورت: أعمال شغب واسعة تفضي إلى إصابة 53 ضابط شرطة
عرب لندن
أصيب أكثر من 50 ضابط شرطة واعتقل أربعة رجال بعد أعمال شغب يمينية متطرفة اندلعت في ساوثبورت، بعد وقفة احتجاجية لإحياء ذكرى ضحايا هجوم بالسكين قتل فيه ثلاثة أطفال، بحسب "الغارديان".
وبدأ الاحتجاج على بعد بضعة شوارع فقط من موقع الوقفة الاحتجاجية يوم الأربعاء، بالقرب من مسجد على طريق سانت لوك في ساوثبورت.
وقالت الشرطة إن المتورطين ألقوا الطوب على المسجد وأضرموا النيران في سيارات وصناديق القمامة وألحقوا أضرارا بأحد المتاجر.
أكدت رئيسة شرطة ميرسيسايد، سيرينا كينيدي، أن أربعة أشخاص اعتقلوا للضلوع بأعمال الشغب أصيب فيها 53 ضابط شرطة، 49 من شرطة ميرسيسايد وأربعة من لانكشاير. كما أصيبت ثلاثة كلاب بوليسية.
وقالت كينيدي أن المتورطين كانوا هناك لإثارة الشغب وبحسب . وقدرت عدد المشاركين في الاحتجاجات بما بين 200 و300 شخص.
وتم القبض على رجل يبلغ من العمر 31 عامًا من سانت هيلينز، ورجل آخر يبلغ من العمر 31 عامًا من ويست ديربي وليفربول ورجل يبلغ من العمر 39 عامًا من ساوثبورت للاشتباه في ارتكابهم أعمال عنف، بينما تم القبض على رجل يبلغ من العمر 32 عامًا من مانشستر للاشتباه في تورطه بمشاجرة وحيازة سلاح أبيض.
وجاء الاحتجاج بعد أن قضت ثلاث فتيات صغيرات جراء هجوم "وحشي"أثناء تواجدهن في فصل رقص للأطفال يحمل عنوان "تايلور سويفت".
في السياق ذاته، وبينما كانت الشرطة تتعامل مع تداعيات أعمال الشغب، كانت الشرطة تستجوب مراهقا يبلغ من العمر 17 عامًا فيما يتعلق بالهجوم الذي قُتلت فيه ثلاث فتيات أعمارهن ستة وسبعة وتسعة أعوام، بالإضافة إلى إصابة ثمانية أطفال آخرين وشخصين بالغان.
وتم القبض على الفتى، من قرية بانكس القريبة، للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ومحاولة قتل بعد وقوع الحادث المروع يوم الإثنين.