عرب لندن

أعلنت وزيرة الداخلية السابقة، سويلا برافرمان انسحابها من المنافسة على زعامة حزب المحافظين مشيرة إلى أن الحزب يرفض سماع الحقيقة حول أسباب خسارته في الانتخابات العامة.

وجاء هذا القرار بعد أن أعلنت عن حصولها على تأييد 10 نواب، المطلوبين لدعم ترشحها لتجاوز عتبة دخول السباق.

وفي مقال حصري لصحيفة التلغراف "The Telegraph"، أكدت برافرمان إنه لا يوجد أي جدوى من ترشحها لقيادة الحزب في ظل اختلاف معظم النواب مع تحليلها للأزمة التي يمر بها الحزب وحلولها. وكتبت: "الحزب المصدوم لا يريد سماع هذه الأشياء بصوت عالٍ".

من المرجح أن تعزز هذه الخطوة ترشح وزير الهجرة السابق روبرت جينريك للزعامة حيث يتوقع أن يؤدي موقفها إلى تقسيم أصوات اليمين. 

في مقالها، قالت برافرمان "إن نتيجة الانتخابات "الكارثية" كانت نتيجة لأخطاء حزب المحافظين، وكانت الخسارة متوقعة وقابلة للوقاية، ومستحقة، ولم يتم معالجتها حتى الآن".

موضحة إن "الكارثة" كانت بسبب فشل المحافظين في الوفاء بوعودهم بخفض مستويات الهجرة القياسية، وخفض الضرائب، التي ارتفعت بدلاً من ذلك إلى أعلى مستوى لها في 70 عامًا، وتعطيل الخدمات العامة من خلال المبالغة في رد الفعل تجاه كوفيد وعكس إرث بلير لقوانين حقوق الإنسان الدولية والمحلية.

وكتبت: "لا يمكنني إلا أن أعتذر للأشخاص الذين دعموني للترشح. إلى الآلاف من أعضاء الحزب والعديد من الناخبين المحافظين السابقين المحبطين الذين كتبوا لي، أنا آسفة.

لا يمكنني الترشح لأنني لا أستطيع أن أقول ما يريد الناس سماعه. لقد تم وصفي بالجنون والسوء والخطورة بما يكفي لرؤية أن حزب المحافظين لا يريد سماع الحقائق التي حددتها. ولهذا السبب سأنسحب من هنا".

كذلك انتقدت برافرمان المرشحين لقيادة الحزب الذين ينادون بالحاجة إلى الوحدة وإنهاء الاقتتال الداخلي معلقة على ذلك بأنه جيد ولكن ليس صادقاً. حيث تعتقد بأن أحد أسباب خسارة المحافظين في الانتخابات أنهم كانوا متوحدين بشكل مفرط، مما أدى إلى تمرير سياسات مثل حظر التدخين، وزيادات الضرائب، وحتى الانتخابات المبكرة "المضللة".

 

السابق الصين: القبض على رجل حاول تهريب 104 ثعابين في بنطاله عبر مطار هونغ كونغ
التالي أولمبياد باريس.. يوروسبور تقيل صحافيًا بريطانيًا بسبب تعليقات غير لائقة