عرب لندن
أصبح وزير الداخلية السابق جيمس كليفرلي أول عضو محافظ يعلن دخوله المنافسة على قيادة حزب المحافظين، قائلاً إنه في في أفضل وضع" لتوحيد المحافظين وإبطال "الانهيار الساحق الذي حققه كير ستارمر" للعودة إلى الحكومة.
وكتب لصحيفة ديلي تلغراف، إن الحزب بحاجة إلى "جذب واسع النطاق" لكسب الناخبين الإصلاحيين الذين يشعرون بالقلق بشأن الهجرة، والناخبين الديمقراطيين الليبراليين القلقين بشأن المناطق الريفية، وناخبي حزب العمال الذين يريدون رؤية نمو اقتصادي وخدمات عامة أفضل.
وقال كليفرلي إنه لكي يفوز حزبه مرة أخرى “يجب ألا ينحدر إلى الاقتتال الداخلي والمناورات في وستمنستر" بل ”يجب أن نرفع معاييرنا" و"نعيد التواصل مع أعضائنا وناخبين".
وأشار في مقالته إلى إن المحافظين هم "الحزب السياسيي الأكثر فعاليةً ونجاحاً على هذا الكوكب، لكنهم فقدوا ثقة الناخبين في الانتخابات الأخيرة بعد انزلاقهم إلى الاقتتال الداخلي". وذكر أن حزبه بحاجة إلى "العودة إلى طريق الفوز" وإن طموحه هو أن يصبح رئيسًا للوزراء.
كما وأشار إلى سجله كوزير للخارجية ووزير للداخلية في عهد ليز تروس وسوناك، ورئيس للحزب في عهد بوريس جونسون. ودعا إلى الالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي وخفض الضرائب وحماية الحزام الأخضر.
وقال: "نحن بحاجة إلى إعادة اكتشاف الثقة في أن قيمنا الأساسية يتقاسمها الشعب البريطاني وتقدم عرضًا للوحدة والأمن والازدهار. يجب أن يكون هذا هو برنامجنا الموحد في مواجهة حزب العمال العملاق، الذي دمره عدم التماسك الأيديولوجي والانقسام بين الفصائل".
وبهذا يعد كليفرلي هو أول شخص يعلن رسميًا عن طموحه لخلافة ريشي سوناك كزعيم لحزب المحافظين. ومن بين الآخرين الذين يقال إنهم يخططون للتترشح، توم توجندهات، كيمي بادينوش، ووزيرا الداخلية السابقان بريتي باتيل وسويلا برافرمان، وروبرت جينريك، وزير الهجرة السابق.
وبحسب الغارديان “The Guardian”حدد الحزب جدوله الزمني لمسابقة القيادة الموسعة يوم الاثنين، على أن يتم إغلاق باب الترشيحات الأسبوع المقبل.
سيقوم النواب المحافظون بوضع قائمة مختصرة لأربعة مرشحين في سبتمبر/أيلول، والذين سيصعدون إلى المسرح في مؤتمر الحزب في أكتوبر/تشرين الأول وسيقدمون عروضهم للأعضاء على مستوى القاعدة الشعبية. وبعد ذلك، سيقوم النواب بتضييق القائمة إلى مرشحين اثنين سيتم طرحهما للتصويت من قبل الأعضاء.