عرب لندن
أسقطت شركة أديداس عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد، التي تحمل جذورًا فلسطينية، من حملتها الإعلانية لحذاء SL72، الذي يستلهم تصميمه من الأحذية الرياضية التي ظهرت في أولمبياد ميونيخ عام 1972.
القرار جاء، حسبما أوردته بي بي سي، في موقعها الإخباري، بعد انتقادات شديدة من إسرائيل، التي اتهمت حديد بالعداء لها، مستحضرةً ذكرى الهجوم الذي استهدف الرياضيين الإسرائيليين خلال دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ، حيث قُتل 11 رياضيًا إسرائيليًا على يد مجموعة فلسطينية.
أديداس، التي اختارت حديد للترويج للحذاء الذي أعيد إطلاقه ضمن سلسلة من الأحذية الرياضية الكلاسيكية، اضطرت للاعتذار بعد ردود الفعل القوية، وأعلنت أنها ستقوم بمراجعة الحملة. وصرحت الشركة في بيان بأنها تدرك "أن البعض قد يرى صلة بين الحملة وأحداث تاريخية مأساوية"، مشيرةً إلى أنها لم تكن تقصد أي إساءة.
وكانت بيلا حديد، المعروفة بدعمها المستمر للقضية الفلسطينية، قد تبرعت في وقت سابق من هذا العام بمال لدعم جهود الإغاثة في غزة، وذلك تزامنًا مع التصعيد الذي شهدته المنطقة. كما عبرت عن صدمتها من قلة التعاطف الدولي مع الشعب الفلسطيني في منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتبرعت مع شقيقتها جيجي بمليون دولار لدعم الإغاثة الفلسطينية.