عرب لندن
أكدت السلطات الفرنسية يوم الخميس أن الهجوم بسكين الذي استهدف شرطياً في باريس وأدى إلى إصابته بجروح خطيرة "لا يوجد له دافع إرهابي حتى الآن ولا علاقة له بالألعاب الأولمبية"، المزمع افتتاحها في العاصمة الفرنسية بعد أسبوع.
وصرح قائد الشرطة، لوران نونيز، للصحافيين أن المعتدي هو "أجنبي يبلغ من العمر 27 عامًا ويعيش في وضع غير قانوني، ولم يكن معروفًا لدى أجهزة الاستخبارات". وأوضح أن المعتدي أصيب بجروح خطيرة، وتعرض أيضًا "لسكتة قلبية".
وأصيب الشرطي أثناء تدخل الشرطة إثر طرد رجل من متجر فاخر قريب، وفقًا لمصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس. وأضاف مصدر آخر أن "المعتدي فرّ وهو يحمل سكينًا، قبل أن يصيب شرطياً في أذنه أثناء المواجهة".
وكتب وزير الداخلية المستقيل، جيرالد دارمانان، على منصة إكس: "تعرض شرطي لهجوم في الدائرة الثامنة في باريس أثناء تدخله بناءً على نداء من عناصر الأمن في متجر. وتم تحييد المعتدي على الفور من قبل الشرطة".
وأفادت مراسلة وكالة فرانس برس بوجود شاحنة لتفكيك الألغام وأربع شاحنات للدرك وأخرى للشرطة في موقع الحادث، بالقرب من الشانزليزيه. وعمد عناصر الدرك إلى إيقاف شاحنات لحجب الرؤية عن المارة.
وقالت رئيسة بلدية الدائرة الثامنة، جان دوتوسير: "حاولت الشرطة القبض على سارق حاول الفرار، فأخرج سكينا وأصاب شرطيا في ذراعه". وأضافت أن "شرطياً آخر دافع عن زميله وأطلق النار على المعتدي في بطنه".
وتأتي هذه الحادثة قبل ثمانية أيام فقط من افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، والتي ستشهد انتشارًا واسعًا لقوات الأمن.