عرب لندن 

نقلت صحيفة "الديلي ميل" أن أولياء الأمور في مدرستين ابتدائيتين قد يُمنعون من اصطحاب أطفالهم وسط حرب شرسة على مواقف السيارات مع السكان المحليين.

وتشهد مدرستا سانت أوسموند ومانور بارك على طريق بارنز في دورشيستر، دورست، فوضى مرورية مستمرة خلال أوقات توصيل واستلام الأطفال، مما يجبر بعض الأهالي على الوصول قبل ساعة من الموعد الرسمي للحصول على مكان جيد لركن سياراتهم. 

ووفقًا للسكان المحلييم، فإن الآباء الذين يصلون متأخرين يقومون بركن سياراتهم بشكل غير قانوني عبر المداخل، وعلى جوانب الطرق العشبية وفي الزوايا.

وقد أصبحت المشكلة سيئة للغاية لدرجة أن أصحاب المنازل قاموا بدق 40 وتدًا خشبيًا في الجوانب في محاولة لوقف عمليات الاصطفاف غير القانونية.

وقال أحد السكان الغاضبين للصحيفة: "يعتقد الآباء أن لديهم الحق في فعل ما يريدون، وإذا واجهتهم وطلبت منهم عدم الركن في بقعة ما، فسوف يتعرضون لك بالإساءة اللفظية."

ويدعي السكان أنهم تعرضوا للشتم والتعليقات الساخرة من قبل الآباء عندما طلبوا منهم تحريك سياراتهم، كما تم كسر مرايا السيارات الجانبية بسبب السيارات المارة.

هناك ادعاءات أخرى بأن الشرطة اضطرت للتدخل بعد مواجهة جسدية بين أحد الآباء ومسؤول مواقف السيارات.

واقترح مجلس مدينة دورست تحديد منطقة يُمنع فيها الانتظار في أوقات الذروة أثناء توصيل الأطفال إلى المدارس - وهي الطرق المحيطة بالمدرستين- بين الساعة 08:00 و09:00 صباحا ومن 15:00 إلى 16:00 مساء من الاثنين إلى الجمعة.

في اجتماع للجنة التخطيط والبيئة التابعة لمجلس مدينة دورست، قالت المستشارة مولي ريني: "الناس يتجاهلون القواعد مرة أخرى. ما لم ندعم هذا، سنعود إلى الفوضى مرة أخرى."

يدعي السكان أن الأمور ساءت منذ أن تم إغلاق موقف السيارات المدرسي بسبب حادثة "سلامة" كما قيل. 

وقالت إيما هيل، 49 عامًا، التي تمتلك صالونًا لتصفيف الشعر: "أعلم أن هناك مواجهات جسدية، وقد تعرضت للشتم عندما طلبت من شخص ما ألا يغلق مدخلي."

وأضافت: "يقومون بالوقوف المزدوج وكانت هناك آثار إطارات على جوانب الطرق العشبية قبل أن نضع الأعمدة الخشبية."

كما قالت "إذا كنت تحتاج إلى خدمات الطوارئ، فلن يتمكنوا من الوصول إليك"، "لدي جار يبلغ من العمر 87 عامًا، وهذا الوضع يتسبب له بقلق شديد."

وأشارت هيل إلى أن أحد جيرانها ضابط شرطة سابق، وقد حاول أن يأخذ الأمور على عاتقه ويدير حركة المرور، لكنه تعرض للكثير من الإساءة فتخلى عن المحاولة."

طريق بارنز، وهو طريق صغير في نهاية مغلقة عند مدخل مدرسة سانت أوسموند المتوسطة، مغلق الآن في أوقات فتح وإغلاق المدرسة لتقليل الازدحام.

ولكن النتيجة كانت أن الآباء يستخدمون الطرق السكنية المجاورة للانتظار، مما يترك مساحة محدودة لمرور المركبات.

 

 

السابق مصرف لويدز يواجه دعوى قضائية بعد عقوبات فرضها على موظفتين داعمتين لفلسطين!
التالي حلفاء أنجيلا راينر يثيرون مخاوف من تعرضها للتهميش بعد أن أصبحت نائبة رئيس الوزراء