عرب لندن 

رفض رئيس مجلس تيز فالي التوري بن هوتشين، تأييد ترشيح سويلا برافرمان لرئاسة حزب المحافظين، مؤكدًا أن "السياسات اليمينية المتقسمة" التي تتبناها تجعلها غير ملائمة لهذا المنصب الحساس. 

وبحسب ما ذكرته صحيفة الغارديان ”The Guardian“جاء ذلك عقب تصريحات حادة من برافرمان تجاه الاتجاهات الليبرالية للحزب، والتي وصفت فيها علم المثلية الجنسية (Pride flag) بأنه "شيء فظيع". كما عبرت عن استيائها لرفعه فوق وزارة الداخلية بطريقة غير مرغوب فيها.

وبدوره، انتقد إين ديل، المذيع والمرشح المحافظ السابق، خطاب برافيرمان بشدة، معتبرًا إياه "مقززًا"، ومؤكدًا على ضرورة توحيد الليبراليين المعتدلين للتعبير عن رفضهم لها.

ومن جهة أخرى، كتب كيسي بيرن، مرشح آخر من حزب المحافظين، إلى ريشي سوناك طالبًا بطرد برافرمان من الحزب، داعيًا جميع الأشخاص اللائقين للتحدث ضد مواقفها.

وفي السياق ذاته، أعلن داني كروجر، وهو عضو بارز في البرلمان المحافظ، تحويل دعمه من برافرمان إلى روبرت جينريك، الذي يشتهر بمواقفه المناهضة للهجرة. وذكرت التقارير أن عددًا من النواب الكبار من هذا الجناح الحزبي قد اتخذوا نفس القرار.

ورغم ذلك، لا تزال برافرمان مصرة على الترشح لرئاسة الحزب، متنافسة مع جينريك وغيره من المرشحين المحتملين.

ويذكر أن برافرمان انتقدت في آخر تصريحاتها "الحركات الناشطة المتزايدة التي تنتشر في الدولة البريطانية"، واعتبرت أن حزب الإصلاح يمثل "تهديدًا جوهريًا" للمحافظين. ودعت إلى أن يتعهد الحزب بسياسات تتضمن انسحابًا من اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية وإلغاء قانون المساواة، بهدف تمكين الحكومة من التعامل بفعالية مع قضايا مثل الهجرة.

 

 

 

 

 

السابق دار رعاية متهمة بإهمال المسنين في إنجلترا
التالي مطالب لحزب الإصلاح لإثبات أن جميع مرشحيهم في الانتخابات كانوا أشخاصًا حقيقيين!