عرب لندن 

اُصدرت تحذيرات للبريطانيين الذين يخططون للسفر إلى جزر الكناري هذا الصيف، من بعوضة تحمل مرضا قاتلا، وفق ما نقلته الميرور. 

كما تم إصدار نداء عاجل للحكومة الإسبانية لتحسين مراقبة الحدود البحرية، بعد العثور على بعوضة النمر داخل حاويتين في ميناء سانتا كروز، عاصمة تينيريفي.

وظهرت بعوضة النمر القاتلة والمسؤولة عن انتقال عدوى حمى الضنك في العاصمة التي تعد منطقة سياحية ساخنة، ومكانا ترسو فيه مئات السفن التجارية وبواخر الرحلات البحرية كل شهر. 

وقال القادة في المنطقة أن على الدولة تشديد الرقابة على السفن القادمة من المناطق التي تنتشر فيها هذه البعوضة، أي بلاد الشام والساحل الأندلسي (بين البحر المتوسط والمحيط الأطلسي). 

ولدى بعوضة النمر البالغة، أجسام سوداء مع خطوط بيضاء واضحة، حيث يمتد شريط أبيض مميز على طول ظهرها، ويبلغ طول جسمها حوالي 0.5 سم، وتظهر على أجفانها أشرطة باللون الفضي والأبيض. 

وتضع هذه البعوضة بيضها في مناطق رطبة فوق سطح الماء، ثم ينضج عند الغمر، وتحدث أغلب مراحل دورة حياة البعوضة في الماء. 

وجاءت المناشدات بتشديد الرقابة، بعد أسبوع واحد فقط من إعلان تينيريفي خلوها من بعوضة النمر، حيث قامت السلطات برش المبيدات الحشرية من طائرات الهليكوبتر.

وأعادت وزارة الصحة في جزر الكناري تفعيل البروتوكول المنصوص عليه في نظام مراقبة الحشرات يوم الجمعة بعد العثور على الحشرة في ميناء سانتا كروز دي تينيريفي - في حاويتين من قادمتين من بلنسية. 

وأبلغت إدارة مركز تفتيش الموانئ (CIP) المعهد الجامعي لأمراض المناطق المدارية والصحة العامة لجزر الكناري بجامعة لا لاجونا يوم الخميس، أنه خلال عملية التفتيش، تم العثور على البعوض وهو يطير في حاويتين كبيرتين الحجم، تحتويان على أشجار الزيتون، وفيهما مسطحات من الماء داخل تجاويف الجذوع.

وقام فريق المراقبة ونظام الصحة العامة بتوسيع المساحة التي تغطيها المصائد في نقاط مختلفة، مثل الأماكن التي تم اكتشافها فيها والمناطق القريبة منها.

وتم إبلاغ سلطات ميناء سانتا كروز دي تينيريفي ولاس بالماس، وكذلك مجلس مدينة سانتا كروز، من أجل تنفيذ الإجراءات المخطط لها. وتم أيضًا تكثيف أخذ العينات في المنطقة، واستعراض مواقع التكاثر المحتملة التي تظهر.

ومنذ 2023، تم ضبط الحشرة في عدة أشهر مختلفة في ميناء سانتا كروز.

السابق كير ستارمر يؤكد خطة رواندا "ماتت ودفنت"
التالي الأمير وليام يؤدي دور البطولة في فيلم وثائقي جديد ضمن حملته لمعالجة "التشرد" في بريطانيا