مدرسة ستارمر السابقة تفتتح فروعاً جديدة في السعودية لتعزيز التعليم الدولي والموارد المالية

عرب لندن 

تستعد مدرسة ريغيت الخاصة، التي كان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر طالباً سابقاً فيها، لافتتاح فروع جديدة في المملكة العربية السعودية، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاقها الدولي وتعزيز مواردها المالية في ظل تهديدات بفرض ضريبة على التعليم الخاص في بريطانيا.

وبحسب ما ذكرته  صحيفة التليغراف”Telegraph” تعتزم المدرسة فتح فرعها الجديد في العاصمة السعودية الرياض في سبتمبر المقبل، بعد أن بدأت في استقبال الطلاب في السعودية منذ عام 2022. وتخطط لافتتاح ثلاثة فروع إضافية في المملكة خلال الفترة القادمة.

وأكد شون ديفي، المدير التنفيذي للأعمال في مدرسة ريغيت، أن الإيرادات المتحققة من الفروع الدولية تسهم بشكل كبير في دعم برنامج المنح الدراسية "تغيير الحياة" الذي أطلقته المدرسة قبل عقد من الزمان. وأضاف أن هذه الإيرادات تعزز القدرة على تقديم المنح الدراسية للطلاب في المملكة المتحدة، حيث يستفيد عدد كبير من الطلاب حالياً وسابقاً من المنح الكاملة.

من جهته، أعرب ديفي عن قلقه من تأثير خطة حزب العمال فرض ضريبة 20% على رسوم التعليم الخاص، محذراً من أن هذه الضريبة قد تؤدي إلى تقليص دعم المنح الدراسية في العديد من المدارس الخاصة. وأوضح أن مخاوفه تأتي في ظل تعرض العديد من المدارس لأزمة مالية بسبب جائحة كورونا.

ومن جهة أخرى، أعلنت مدرسة هارو، التي تخرج منها رجل الدولة وينستون تشرشل والشاعر لورد بايرون، عزمها على إنشاء فروع جديدة في المملكة العربية السعودية. وقد وقعت المدرسة اتفاقية مربحة مع مزود التعليم في الإمارات، "تعليم"، لإقامة مدارس هارو الدولية عبر منطقة الشرق الأوسط.

وفي نفس السياق، أكد فريدي كلوك، رئيس تطوير المدارس في ISC Research، أن الطلب على المدارس الخاصة البريطانية في مناطق مثل الشرق الأوسط يشهد نمواً كبيراً، حيث ارتفع عدد الحرم الجامعية الخارجية للمدارس البريطانية بنسبة 182% منذ عام 2011، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالتعليم البريطاني في المنطقة.

وختم كلوك بالقول” إن رؤية التعليم 2030 في السعودية “تهدف إلى تطوير مهارات ومعرفة الشباب السعودي، حيث تعتبر المدارس الدولية والخاصة شريكاً أساسياً في تحقيق هذا الهدف، معبراً عن تقديره للموديل التعليمي البريطاني الناجح والمطلوب بشدة في الخارج.