عرب لندن

ألقت الشرطة الكندية القبض على الناشط اليميني المتطرف، تومي روبنسون للاشتباه في ارتكابه جرائم تتعلق بالهجرة. حيث ظهر في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت، وهو مكبل اليدين من قبل ضابطي شرطة يرتديان ملابس مدنية.

وبحسب صحيفة التلغراف “The Telegraph” قيل أن الأمر يتعلق بالهجرة قبل اقتياده بعيداً ولم تقدم الشرطة على الفور أي توضيحات بشأن الجرم الذي ارتكبه.

وجاء القبض على روبنسون بعد وقت قصير من إلقاء خطاب في كالجاري، ألبرتا يوم الاثنين. وتم إطلاق سراحه بعدها ولكن تم مصادرة جواز سفره، وفقًا منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب: "حسنًا، أنا حر، حسنًا، نوعًا ما. لا شيء من هذا منطقي، فأنا الآن محتجز في كالجاري، وممنوع من مغادرة المدينة، وهذه الظروف تمنعني من مواصلة جولتي في كندا والاجتماع بالضيوف من أجل البث الصوتي. ولا يُسمح لي حتى بالمغادرة للعودة إلى المنزل”.

كما وألقى روبنسون خطابًا أمام حوالي 150 شخصًا في أول جولة من ثلاثة أحداث في كندا نظمها موقع Rebel News، وهو موقع يميني متطرف.

وبعد الخطاب شارك حوالي 10 من ضباط الشرطة، بعضهم بملابس مدنية وآخرون يرتدون الزي العسكري، في الاعتقال الذي حدث خارج فندق ومركز مؤتمرات كاريدج هاوس.

أظهرت اللقطات المصورة روبنسون وهو يقتاده فريق من الشرطة وهو مكبل اليدين وهو يضحك ويصف الاعتقال بأنه "جنون مطلق". وعندما سأله ضابط الشرطة عن سبب الاعتقال، أجاب الشرطي بأنه يخضع لمذكره هجرة معلقة، وقال له "سنتحدث في السيارة".

يذكر أن روبنسون اسمه الحقيقي ستيفن ياكسلي لينون عضو سابق في الحزب الوطني البريطاني والمؤسس المشارك لرابطة الدفاع الإنجليزية.

وفي عام 2012، أقر بأنه مذنب لاستخدام جواز سفر صديق للسفر إلى الولايات المتحدة وحكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر. ومن المقرر أن يتحدث مرة أخرى في إدمونتون مساء الثلاثاء وفي تورنتو يوم الأحد.

 

السابق حزب العمال يوقف مرشحًا بسبب تحقيق لجنة القمار في رهانات الانتخابات
التالي وزير بريطاني يعترف بالرهان ثلاث مرات على تاريخ موعد الانتخابات!