عرب لندن
أعلن موقع ويكيليكس إن مؤسسه جوليان أسانج المعتقل في المملكة المتحدة أصبح حراً، بعد إبرامه اتفاقاً مع القضاء الأمريكي للاعتراف بذنبه بالتهم المتعلقة بفضح أسرار عسكرية مقابل إطلاق سراحه.
وغادر أسانج (52 عاماً) بريطانيا إلى بلده استراليا عصر يوم الإثنين، بعد الافراج عنه من سجن بيلمارش، وتوجه إلى مطار ستانستد اللندني مغادراً المملكة المتحدة، في خطوة تنهي سنوات من النزاع القانوني مع القضاء الأمريكي، وفقاً لوثائق قضائية نُشرت يوم الإثنين.
وبحسب صحيفة الغارديان "The Guardian" يسافر أسانج لحضور جلسة استماع في جزيرة سايبان في جزر ماريانا الشمالية، حيث سيتم إطلاق الحكم عليه في الساعة 9 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء (11 مساءً بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء).
وسيحكم عليه بالسجن لمدة 62 شهرا، وبالنظر إلى أنه قضى هذه المدة في الحبس الاحتياطي في لندن، سيتمكن من استعادة حريته والعودة إلى أستراليا.
ويأتي اتفاق الإقرار بالذنب بعد أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يدرس طلبا من أستراليا للتخلي عن المساعي الأمريكية لمحاكمة أسانج
واتهم أسانج خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب بنشر مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأمريكية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق. اعترض العديد من المدافعين عن حرية الصحافة بأن اتهام أسانج جنائيًا يمثل تهديدًا لحرية التعبير.
بدورها، رحبت أستراليا بنهاية النزاع الطويل الذي استمر 14 عاماً كما ولقى قرار الإفراج عنه ترحيباً واسعاً.