عرب لندن

قال وزير الداخلية، جيمس كليفرلي إنه لا يستبعد ترشحه  لزعامة حزب المحافظين  بعد الانتخابات العامة، وأشار إلى أن تولي منصب زعيم المعارضة ليس "وظيفة يجب أن يطمح الناس إليها"، مؤكداً أن التركيز الأساسي يجب أن يكون على إعادة انتخاب نفسه وزملائه في البرلمان. 

وبحسب ما شنرته صحيفة التلغراف “The Telegraph”على الرغم من أن كليفرلي لم يؤكد رسمياً نيته الترشح، إلا أن تلميحاته تظهر استعداده للفكرة.

وفي رده على سؤال حول استبدال ريشي سوناك بتريفور فيليبس خلال مقابلة مع سكاي نيوز"SkyNews" يوم الأحد، قال كليفرلي: "تركيزي ينصب على إعادة انتخابي وزملائي، أرغب في التأكد من أن لدينا عدد كافٍ من النواب لتشكيل أغلبية محافظة".

وأضاف كليفرلي: "إذا لم يكن الأمر كذلك، سنتعامل مع الظروف كما نجدها"  وأوضح أن العمل في الحكومة هو الوظيفة التي يجب على الناس أن يطمحوا إليها، بخلاف المعارضة.

تأتي تعليقاته بعد أن ذكرت صحيفة التايمز الأسبوع الماضي أن كليفرلي أخبر أصدقاءه أنه لا يعتزم ترشيح نفسه لزعامة المحافظين.

كما من المتوقع أن يترشح توم توجندهات، وزير الأمن، لقيادة حزب المحافظين إذا استقال سوناك. ومن بين كبار المحافظين الآخرين الذين من المتوقع أن يترشحوا، كيمي بادينوش، وزيرة الأعمال، وبريتي باتيل، وزيرة الداخلية السابقة.

فيما رفضت السيدة بادينوش الإجابة على أسئلة حول ما إذا كان بإمكانها أن تصبح زعيمة للحزب في المستقبل في مقابلة مع صحيفة التلغراف الأسبوع الماضي.

تستمر التكهنات المحيطة بالقيادة المستقبلية للحزب بعد أن أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة التلغراف أن حوالي ثلاثة أرباع مجلس الوزراء في طريقهم لفقدان مقاعدهم.  ومن بينهم كليفرلي، وبيني موردونت، زعيم مجلس العموم، وجرانت شابس، وزير الدفاع.

ومن المتوقع أيضًا أن يفقد سوناك مقعده، كأول رئيس وزراء في تاريخ الانتخابات البريطانية.

السابق شاهد: "LEGO LAND".. وجهة للفرح والألعاب والمتعة العائلية
التالي حادثة مروعة في مطار "إيبيزا": امرأة بريطانية تطعن نفسها بمقص!