عرب لندن
يرجح أن يكون قد تم إرسال طالب لجوء ثانٍ إلى رواندا، بينما من المقرر نقل طالب لجوء ثالث الأسبوع المقبل، بموجب خطة نقل طوعية.
وتم نقل المهاجرين جواً إلى رواندا، على متن رحلة تجارية مقابل 3000 جنيه إسترليني من دافعي الضرائب البريطانيين للمساعدة في الانتقال.
وأفادت صحيفة ذا صن أن أحدث طالبي اللجوء الذين اعتمدوا مخطط وزارة الداخلية، شهدوا نقلهم خلال الأيام الأخيرة، بعد رفض محاولتهم للبقاء في المملكة المتحدة.
وفي شهر مارس، تم الكشف عن خطة النقل الطوعي، وهي مفتوحة لأي شخص يتم القبض عليه في بريطانيا، باعتباره مهاجرا بطريقة غير مشروعة، ويعتقد أنه تم تشغيله في أبريل.
وقالت وزارة الداخلية إن رواندا "مستعدة لقبول الأشخاص الذين يرغبون في إعادة بناء حياتهم، ولا يمكنهم البقاء في المملكة المتحدة".
وعندما أُرسل أول مهاجر إلى رواندا في أبريل/نيسان، قالت وزارة الداخلية: "نحن الآن قادرون على إرسال طالبي اللجوء في إطار شراكتنا في مجال الهجرة والتنمية الاقتصادية"، موضحة: "تسمح هذه الصفقة للأشخاص الذين ليس لديهم وضع هجرة (قانوني) هنا بالانتقال إلى بلد ثالث آمن حيث سيتم دعمهم لإعادة بناء حياتهم."
يشار إلى أن عدد الطلاب المتقدمين للحصول على تأشيرات انخفض بنسبة 79 في المائة، بعد أن تم تحديد المسار في يناير، ليشمل فقط عائلات خريجي الأبحاث. وبعد التخفيضات الكبيرة التي قامت بها الحكومة، انخفض عدد طلبات التأشيرة الرئيسية.
وكان أحد الخبراء ارتأى أن القيود التي يطبقها حزب المحافظين يمكن أن يكون لها أثر بالغ في خفض منسوب الهجرة إلى ما يصل إلى 150 ألف شخص سنويًا.
من جهته، قال رئيس اللجنة الاستشارية للهجرة البروفيسور بريان بيل إن الإصلاحات يمكن أن تتسبب في انخفاض "هائل" في عدد الأشخاص القادمين إلى بريطانيا، وخاصة بين الطلاب.