قيود المحافظين على التأشيرات تؤدي لانخفاض الطلبات بمقدار الثلث

عرب لندن

انخفضت طلبات الحصول على التأشيرة الرئيسية في بريطانيا بنسبة تزيد عن 30% بعد أن فرض حزب المحافظين قيودًا كبيرة عليها. 

وأظهرت بيانات وزارة الداخلية البريطانية، أن العدد الإجمالي للمهاجرين وعائلاتهم فى بريطانيا الذين تقدموا بطلبات للحصول على ثلاثة أنواع رئيسية من التأشيرات انخفض بنحو الثلث على أساس سنوي.

وذكرت الصحيفة، أن هذا الانخفاض شمل انخفاضًا بنسبة 79% في عدد الطلاب المُعالين الذين تقدموا للحصول على تأشيرة بعد أن تم تقييد الطريق في يناير على عائلات طلاب الدراسات العليا البحثية فقط. 

وفي الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023، تقدم 46,700 طالب معال بطلب للقدوم إلى هنا - مقارنة بـ 9,700 فقط في نفس الفترة من هذا العام.

كما انخفض عدد العاملين في مجال الرعاية من الأجانب الذين تقدموا بطلبات لجلب أفراد أسرهم إلى المملكة المتحدة من 78,600 في الأشهر الخمسة الأولى من العام الماضي إلى 61,600. 

ويأتي هذا بعدما تعهد البيان الانتخابي لحزب المحافظين بمزيد من القيود، بما في ذلك فرض حد أقصى للهجرة من شأنه أن يخفض الأعداد كل عام.

بدوره، قال وزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي: "لقد أوضحنا أن معدلات الهجرة مرتفعة للغاية، ولهذا السبب اتخذنا إجراءات جريئة لخفض الأعداد، وتظهر إحصائيات اليوم أن الخطة ناجحة، وليس لدى كير ستارمر رئيس حزب العمال، خطة للحد من الهجرة، فهو يحلم فقط بصفقة ودية مع الاتحاد الأوروبي والتي من شأنها أن تجعلنا نستقبل المزيد من المهاجرين، وليس أقل"، كما قال لا يمكن الوثوق به للسيطرة على حدودنا".

وبشكل عام، عبر مسارات التأشيرات الثلاثة التي تم إصلاحها، كان هناك 207,900 طلب في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام - بانخفاض عن 304.700 في نفس الفترة من العام الماضي.

وقال أحد كبار الخبراء الشهر الماضي إن الإصلاحات التي أدخلها المحافظون بالفعل لديها "فرصة قتالية" لخفض صافي الهجرة إلى ما يصل إلى 150 ألفًا سنويًا.

وقال رئيس اللجنة الاستشارية للهجرة، البروفيسور بريان بيل، إن هذه الإجراءات قد تؤدي إلى انخفاض "هائل" في أعداد القادمين إلى بريطانيا، خاصة بين الطلاب.