القبض على رجل بعد "اعتدائه" على نايجل فاراج في بارنسلي

عرب لندن

ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 28 عامًا للاشتباه في ارتكابه جريمة تتعلق بالنظام العام، بعد إلقائه أشياء على نايجل فاراج أثناء حملته الانتخابية في بارنسلي.

وكان زعيم الإصلاح في المملكة المتحدة يلوح للسكان المحليين من أعلى حافلة الحزب في جنوب يوركشاير، صباح الثلاثاء، عندما ألقي عليه جسمان منفصلان.

وشوهد أحد المتظاهرين وهو يصرخ من موقع عمل بالقرب من الحافلة، قبل أن يتم إلقاء شيء ما على فاراج. ثم تعامل ضباط الشرطة مع رجل بالقرب من وسط مدينة بارنسلي.

وقال فاراج إن الهجوم "العنيف" كان "سيئًا جدًا"، وأكد أن الشرطة أبلغت فريقه قبل الحادث أنه "ليست فكرة جيدة جدًا" أن يغادروا الحافلة.

وقال فاراج: “الاحتجاج مسموح”. “الاحتجاج جزء من عمليتنا الديمقراطية. لكن الاحتجاج يجب أن يكون ضمن حدود معينة. الاحتجاج لا يعني رمي الأسمنت تجاهي، أو حتى الحجارة... لا أمانع إذا صرخ شخص ما في وجهي بشيء فظ، فمن المحتمل أن أرد عليه. ولكن عندما يتعلق الأمر بالعنف، فإن ذلك يشكل في الواقع تهديدًا حقيقيًا”.

وقال زعيم الإصلاح إنه يوافق على أن الأشخاص الذين يرمون أشياء أثناء الحملات الانتخابية يجب أن يذهبوا "بالتأكيد" إلى السجن.

أما المتحدث باسم شرطة جنوب يوركشاير فقال: "لقد اعتقلنا رجلاً يبلغ من العمر 28 عامًا للاشتباه في ارتكابه جرائم تتعلق بالنظام العام بعد حدوث اضطرابات في وسط مدينة بارنسلي اليوم (11 يونيو)."