محكمة بريطانية تدين صبيين يبلغان 12 عاما بقتل مراهق باستخدام منجل
عرب لندن
نقلت "الديلي ميل" صورة لصبي قاتل يبلغ من العمر 12 عاما وهو يحمل منجلا بمقاس 12 بوصة مدسوسا في بنطاله في الوقت الذي ارتكب فيه جريمة قتل.
وقام الصبي المقنع "الذي لا يمكن ذكر اسمه لأسباب قانونية" بقتل المراهق شون سيساهاي في نوفمبر الماضي.
وجاء سيساهاي البالغ من العمر 19 عاما إلى المملكة المتحدة لإجراء عملية في عينيه بعد تعرضه لإصابة أثناء لعب كرة السلة، قبل أن يتعرض لعملية القتل الوحشية على يد الصبي الأول وآخر يبلغ 12 عاما في حديقة في ولفرهامبتون.
وأدانت المحكمة الصبيين بارتكاب جريمة قتل يوم أمس الإثنين، من ثم تم نشر رسائل "مروعة" بين الصبيين، بدا فيها إحداهما متجاهلا لما فعل.
وألقت الشرطة القبض عليهما في منزلهما، في اليوم التالي من الجريمة، بتهمة طعن سيساهاي، مساء الاثنين، في مدينة ولفرهامبتون بوسط إنجلترا.
وفي سجل المكالمات الجماعية، الذي استعادته الشرطة، قال الشابان أن "الجميع" يتحدث عن جريمة القتل التي وقعت في الليلة السابقة.
"لقد تعرض شخص ما للطعن، والجميع يتحدثون عن ذلك، حرفيًا الجميع، الجميع يعرف ذلك."
ورد أحدهما برسالة صوتية قال فيها: "هذا هو ما هو عليه،" وصفت بالباردة.
وقال أحد الصبية: "أنا خائف يا رجل"، قبل أن يرد الآخر ببرود: "لست كذلك" مضيفا "لا أهتم أبدا".
ورصدت كاميرات المراقبة اللحظات الأخيرة لسيساهاي، حيث كان باتجاهه إلى الحديقة قبل دقائق من مقتل على يد ما يعرف بـ "أصغر قاتل بالمنجل في بريطانيا".
ومن المتوقع أن يتم الحكم على الصبيين الشهر المقبل.
ويُعتقد أن هؤلاء الشباب هم أصغر الأطفال المدانين بارتكاب جرائم قتل منذ إدانة روبرت طومسون وجون فينابلز -وكلاهما كانا يبلغان من العمر 11 عامًا- بقتل جيمس بولجر البالغ من العمر عامين، عام 1993.
وقال دي داميان فورست، من شرطة ويست ميدلاندز: "هذه ليست المرة الأولى التي أقود فيها تحقيقا حول شاب فقد حياته بطريقة عنيفة".
“لكن بعد ذلك اكتشفت أن طفلين يبلغان من العمر 12 عامًا هما المسؤولان... في مسيرتي المهنية، لم أقابل أطفالًا بعمر 12 عامًا يحملون ويستخدمون منجلًا، -سكينًا كبيرًا مثل هذا-.”