حزب العمال يتعهد بتمويل قطاع الطاقة الخضراء واسكتلندا تعارض

عرب لندن 

قال زعيم حزب العمال كير ستارمر، أن خطط حزبه فيما يتعلق بالطاقة الخضراء ستضمن أن تتجه المملكة المتحدة بعيدا عن النفط والغاز، مؤكدا أنه لن يكرر خطأ التخلص التدريجي من الفخم. 

وقد اتُهم الحزب بتعريض الوظائف للخطر من خلال تعهده بعدم إصدار أي تراخيص جديدة للنفط والغاز إذا فاز بالسلطة في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في يوليو.

كما قال الحزب الوطني الاسكتلندي أن المقترحات، إلى جانب خطة حزب العمال لزيادة الضرائب على أرباح الشركات، ستعرض آلاف الوظائف الاسكتلندية للخطر.

كما تعهد بإنشاء شركة الطاقة البريطانية العظمى بعد تقليص الوعد الأصلي الذي قطعه ستارمر بإنفاق 28 مليار جنيه استرليني سنويا على الاستثمار الأخضر إلى أقل من 15 مليار جنيه استرليني. وسيتم إنفاق الجزء الأكبر من هذه الأموال لإنشاء شركة للطاقة الخضراء تعرف باسم "Great British Energy"، والتي يقول حلفاء وزير الطاقة في الظل، إد ميليباند، إنها كانت الجانب الأكثر أهمية في الوعد الأصلي.ووعد حزب العمال بتأسيس الشركة في اسكتلندا خلال أول 100 يوم له في السلطة.

ومع ذلك، اضطر الحزب إلى توضيح ما ستفعله شركة "Great "British Energy بعد أن صرح زعيم حزب العمال لراديو بي بي سي في اسكتلندا بأنها ستكون "أداة استثمارية، وليست شركة طاقة".

ويتطلع حزب العمال ليمنح الشركة 8.3 مليار جنيه استرليني على مدى السنوات الخمس المقبلة على هيئة استثمارات، بتمويل من ضريبة غير متوقعة على أرباح شركات النفط والغاز.

وتفرض الحكومة بالفعل مثل هذه الضريبة، والتي تم تمديدها مؤخرًا حتى عام 2029، لكن حزب العمال سيفرض معدلًا أعلى وسيغلق بعض الإعفاءات الضريبية للاستثمار، وفقا لـ "بي بي سي". 

وقال الحزب إن الاستثمارات الأولية ستركز على مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع التكنولوجيات الجديدة مثل طاقة الرياح البحرية، وتخزين الهيدروجين والكربون.