عرب لندن 

عُلِّقَت جلسات البرلمان الأيرلندي مؤقتًا، يوم أمس الثلاثاء، بعد أن قام عدد من المتظاهرين بمقاطعة المناقشات حول فلسطين، مطالبين بفرض عقوبات على إسرائيل. 

وبحسب ما ذكرته صحيفة ستاندرد "Standard" حيث ردد المتظاهرون في المدرج العام للبرلمان شعارات مثل "العقوبات الآن"، "أوقفوا تسليح إسرائيل"، و"أغلقوا مطار شانون أمام الجيش الأمريكي". وحمل أحدهم لافتة كتب عليها "سحب الاستثمارات"، بينما حمل آخر علمًا فلسطينيًا كبيرًا.

وبدورهم قال المتظاهرون لوكالة أنباء "PA" البريطانية، بعد إخراجهم من المدرج العام، ومن محيط لينستر هاوس "أنهم يرحبون بالاعتراف بدولة فلسطين، لكنهم يريدون أن تقوم أيرلندا بفرض عقوبات على إسرائيل". كما دعوا إلى تفعيل قانون الأراضي المحتلة وقانون سحب الاستثمارات من المستوطنات.

وقالت المشاركة في حملة التضامن مع فلسطين آن كونواي "مضت ثمانية أشهر والقنابل ما زالت تسقط. النساء والأطفال في غزة لا يزالون يُقتلون، ورأينا ذلك بالأمس في رفح، ولم يفعل المجتمع الدولي شيئًا." 

وأضافت: "نشعر أننا نعبر عن أصوات الشعب الأيرلندي عندما نفعل ذلك. نرحب باعترافهم بدولة فلسطين، لكن هذا لن يغير شيئًا لأن إسرائيل لن تجلس على طاولة المفاوضات ما لم يتم فرض عقوبات كبيرة عليها. أيرلندا لديها القدرة على القيام بذلك في المجتمع الدولي."

من جانبها، قالت ميشيل هايز من مجموعة معلمين من أجل فلسطين "Teachers For Palestine": "من العار حقًا أن رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس ونائبه ميشيل مارتن غادرا غرفة ديل فورًا بعد إلقاء خطبهم." 

وأكدت كيت سكانلان من مجموعة الأمهات ضد الإبادة الجماعية: "نرفض أن نصمت، بينما تحاول الأمهات الفلسطينيات التعرف على أطفالهن في المقابر الجماعية من بقايا ملابسهم. نحن هنا اليوم لنواصل الضغط على حكومتنا لفرض عقوبات فورية على إسرائيل."

كان هناك عدد من الفلسطينيين يشاهدون المناقشات من المدرج العام في البرلمان دون المشاركة في التظاهرة القصيرة. واستمعت السفيرة الفلسطينية في أيرلندا، الدكتورة جيلان وهبة عبد المجيد، إلى التصريحات من المدرج العام للزوار في البرلمان، وقام النواب بالتصفيق بعد انتهاء الكلمات.

خلال النقاش في مجلس النواب الأيرلندي، دعا بعض السياسيين إلى تعليق اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وقال آودهان أوريوردان من حزب العمال: "يجب على الرئيس الأمريكي جو بايدن أن يبلي بلاءً أفضل"، بينما تمنى توماس جولد من حزب شين فين أن "يحترق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجحيم".

 ودعا السياسيون المعارضون حزب شين فين بزعامة رئيس الوزراء سايمون هاريس إلى عدم دعم أورسولا فون دير لاين لفترة ولاية أخرى كرئيسة للمفوضية الأوروبية.

 

 

 

 

 

 

السابق موجز أخبار بريطانيا من منصة عرب لندن/ الأربعاء 29 مايو / أيار 2024
التالي نقل طفل بريطاني إلى المستشفى إثر هجوم شرس من كلب "XL Bully" في هول