عرب لندن
خرج اليوم الإثنين، كير ستارمر زعيم حزب العمال، بأول خطاب له ضمن حملة الانتخابات العامة.
وقد تعهد ستارمر الناخبين بأنه "سيقاتل من أجلهم" وسيضع "البلد أولاً، والحزب ثانيًا".
كما قال زعيم حزب العمال أنه أهل للثقة لأنه "غيّر هذا الحزب إلى الأبد".
وحث الناس على الثقة به لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وحماية الأمن القومي.
وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي حققه حزب العمال في استطلاعات الرأي، أقر ستارمر بأن العديد من الناخبين لم يقتنعوا بعد بحزبه بشكل حقيقي.
كما قال: "أعلم أن هناك عددًا لا يحصى من الأشخاص الذين لم يقرروا بعد كيف سيصوتون في هذه الانتخابات. لقد سئموا الفشل والفوضى والانقسام بين المحافظين، لكن لا تزال لديهم أسئلة حولنا: هل تغير حزب العمال بما فيه الكفاية؟
وقال "هل أئتمنهم على أموالي وحدودنا وأمننا؟ جوابي هو نعم، يمكنكم ذلك، لأنني غيرت هذا الحزب إلى الأبد".
وفي وقت لاحق، قال ستارمر "لبي بي سي" إنه يعتبر نفسه "اشتراكيا".
وقد اتهمه كثيرون من اليساريين في حزبه بالتخلي عن الرؤية الاشتراكية لسلفه جيريمي كوربين، لكن السير كير قال: "أود أن أصف نفسي بالاشتراكي. أصف نفسي بالتقدمي. أصف نفسي كشخص يضع دائما البلاد أولا والحزب ثانيا".
وقال ستارمر أيضًا، أن خطط حزب العمال التي تم الحديث عنها لا تعني زيادة الضرائب، بما في ذلك المعدل الرئيسي لضريبة القيمة المضافة.
وقال: "لقد أثقلت الزيادات الضريبية كاهل العاملين في السنوات الأخيرة.
من جهة أخرى، سعى ريشي سوناك إلى تأطير الانتخابات على أنها طراز رئاسي بينه وبين ستارمر. وقال رئيس الوزراء إنه لا يمكن الوثوق بزعيم حزب العمال لأنه قلب سياساته من قبل.
وتشير المعطيات التي تشمل الاستطلاعات والتحليلات أن العمال سيسحبون البساط من تحت المحافظين، بعد 14 عاما من حكم الأخيرين.
وأعلن رئيس الوزراء ببيان مفاجئا أمام مقر رئاسة الوزراء "10 داوننغ ستريت"، أن موعد إجراء الانتخابات العامة المقبلة هو 4 يوليو.
أما فيما يتعلق بالحرب في غزة، إليكم رد كير ستارمر:
تابعوا آخر أخبار عرب لندن عبر Google News
