عرب لندن
تقدر أعداد المهاجرين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة عبر القناة حتى هذا العام، بنحو 10 آلاف مهاجر.
ونُقلت مجموعات من المهاجرين، بما في ذلك الأطفال، إلى الشاطئ في دوفر أمس. وحتى يوم الأربعاء، قام 9882 شخصًا بالرحلة من فرنسا، وفقًا لأرقام وزارة الداخلية المؤقتة، أي بزيادة 35% عن العدد المسجل في هذا الوقت من العام الماضي (7297) وأعلى بنسبة 6% من نفس النقطة في عام 2022 (9326).
وبحسب ما نشرته الميل "MailOnline" قال شهود إن قارب نجاة وصل يحمل 40 شخصًا، بالإضافة إلى 40 آخرين على متن قارب تابع لقوات الحدود، ويعتقد أن سفينة ثانية كانت تقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا.
يشير هذا إلى أن حوالي 130 شخصًا وصلوا إلى المملكة المتحدة أمس، مما رفع عدد الذين العابرين للقناة هذا العام إلى أكثر من 10000 شخص. وسيتم تأكيد عدد الوافدين المسجلين في الأرقام الحكومية المقرر نشرها يوم السبت.
تصاعدت المخاوف بشأن عدد المهاجرين الذين يعبرون القناة وتراكم طالبي اللجوء الذين ينتظرون النظر في طلباتهم أثناء إقامتهم في الفنادق، الأمر الذي يكلف دافعي الضرائب ملايين الجنيهات الاسترلينية يوميا، حيث أصبح موضوع الهجرة ساحة معركة رئيسية في الحملة الانتخابية قبل الانتخابات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصر وزير الداخلية جيمس كليفرلي على أن الحكومة لا تزال "مصممة" على وقف العبور غير القانوني.
فيما اتهم كليفرلي حزب العمال بتأخير التكتيكات، وحذر من أن تعهد الحزب بـ "إزالة خطط رواندا" إذا فاز في الانتخابات بمثابة "إشارة إلى استمرار عصابات تهريب البشر القيام بما يفعلونه".
وقال أيضًا إن "الجهود المتضافرة" لعرقلة أحدث القوانين المصممة لوضع الخطة موضع التنفيذ من خلال موجة أخرى من التحديات القانونية لن تمنع الطائرات من الإقلاع.
وبدوره بين سوناك بأن الرحلات الجوية لن تقلع قبل الانتخابات العامة، وأكد يوم الخميس على أن "الأعمال التحضيرية" جارية بالفعل وأن الخطة ستعمل على ردع عبور القناة بمجرد بدء العمل.